قال بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال، إن الشنط المدرسية متوفرة فى الأسواق استعدادا لدخول الموسم الدراسى الجديد أكتوبر المقبل على اختلاف أنواعها وأسعارها، حيث يبلغ حجم المستورد من الشنط المدرسية فى الأسواق 70% فى مقابل 30% يتم تصنيعها محليا، إلا أن العام الحالى تراجع حجم الواردات منها لوجود مخزون كافى من العام الماضى بسبب تعطل الترم الثانى من الدراسة منذ أزمة انتشار كورونا .
وأضاف بركات فى تصريح لـ "اليوم السابع" أن متوسط سعر بيع شنطة المدرسة يبلغ نحو 500 جنيه للأنواع الجيدة أو المتوسطة، وهناك أسعار للشنط تبدأ من 150 جنيها وحتى 1000 و1500 جنيه للشنط المستوردة ذات الأنواع الجيدة والمعمرة لأكثر من عام مع الطفل، وتعتبر الصين هى الدولة الأولى التى نستورد منها الشنط المدرسية سنويا بأشكال وأنواع مختلفة تختلف باختلاف الموضة والأشكال التى تخرج سنويا والتى يتعلق بها الطفل وتعمل على جذب انتباهه ، وتختلف الشنط المدرسية على حسب الأشكال الكرتونية المرسومة عليها أو رسومات الـ 3d البارزة على كل شنطة بألوانها المختلفة.
وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، إلى أن الشنط المدرسية لا يمكن تخزينها لأكثر من عام متتالى حيث تخرج الشركات المنتجة فى الصين بموديلات جديدة وفقا للموضة تؤدى إلى تعلق الطفل بها، ولا يمكن بيع أشكال قديمة فى السوق المحلى ولن تجد إقبال عليها ، لخروج أشكال جديدة على صناعة الشنطة سنويا.
وتابع ، إن شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية خطابا إلى رئيس الغرفة المهندس إبراهيم العربى ووزارة التموين والتجارة الداخلية للاستعداد لمعرض " أهلا مدارس" الذى يعقد سنويا لبيع جميع مستلزمات المدارس قبل بدء العام الدراسى المقرر 17 أكتوبر المقبل، ورفعت الشعبة مطلبها بضرورة إقامة المعرض قبل الدراسة بفترة زمنية مناسبة تتيح للشركات الاشتراك وعرض منتجاتها مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتباعد بين العارضين بمسافات كافية.
وأن الشعبة طالبت وزارة التموين بإقامة المعرض قبل بدء العام الدراسى بفترة لا تقل عن 10 أيام إلى أسبوعين حتى يستطيع المواطنون شراء احتياجاتهم قبل العام الدراسى، ووضعت الشعبة مقترح بإقامته الأول من أكتوبر المقبل، على أن يتم إخطار الشركات الراغبة فى الاشتراك فى المعرض فى حالة إقامته فى وقت مبكر للاستعداد بمنتجاتها للعرض.
