ترأس الأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها، السهرة الروحية باللغة العربية - صلوات ليلة العيد- بكاتدرائية القديسة العذراء والقديس مار مينا بحى بيكسيلى فى مدينة سيدنى الاسترالية، احتفالاً بعيد صعود جسد القديسة العذراء مريم .
جانب من الصلاة
وقد بدأت السهرة بصلاة العشية، وأعقبها صلاة التسبحة وبعض الترانيم الروحية، على أنتختتم السهرة بالقداس الإلهى فى الساعات الأولى من صباح غدا السبت ، وقد شارك الصلوات القس عبد المسيح جرجس .
جانب من الصلاة
وفى الوقت نفسه اقيمت السهرة الروحية باللغة الإنجليزية بالكنيسة الصغرى، على أن يقام 3 قداسات صباحاً الاول باللغتين العربية والانجليزية يعقبه قداسان، إحداهما بالعربية والآخر بالإنجليزية .
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد السيدة العذارء غدا السبت، وذلك بعد أن احتفلت كل من كنائس الروم الأرثوذكس والأٌقباط الكاثوليك، بعيد صعود – انتقال- السيدة العذراء، السبت الماضى، بعد صيام 15 يوما بدء 1 أغسطس الجاري، وسبب هذا الاختلاف بحسب تفسير الكنيسة الكاثوليكية، هو اختلاف فى التقويم فقط وليس العقيدة، وذلك مثل اختلاف موعد عيد الميلاد الذى يحتفل به الكاثوليك فى 25 ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل به الأرثوذكس فى 7 يناير، حيث أن احتفالات الكنيسة الكاثوليكية وأيضا الروم الأرثوذكس تعتمد التقويم الغربى، أما الأقباط الأرثوذكس فهو التقويم القبطى فقط، فالصيام لديهم يبدأ 1 مسرى الموافق أغسطس ولم يتغير منذ وضع التقويم القبطى.
وعن أسباب الصيام 15 يوما، فإن هذا الصوم كان يصومه الآباء والرسل الأوائل للمسيحية أنفسهم، وليس تقليدا جديدا، ويعود بداية صيام السيدة العذراء إلى القديس توما الرسول، حيث إنه بعدما عاد من الهند بعد رحلة للتبشير بالمسيح وعاد إلى فلسطين، سأل عن مكان السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!"، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك، فبدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعدا، فصاموا 15 يوما من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطى.