أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن العمل مستمر بجميع المراكز التكنولوجية بالأحياء جميع أيام الأسبوع، بالإضافة إلى أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية، لاستقبال طلبات المواطنين الخاصة بالتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، وفقًا لأحكام القانون رقم 17 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية، والمعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وسداد جدية تصالح بنسبة 25% من قيمة المخالفة، تسهيلًا على المواطنين وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الحكومة بتقديم كافة سبل التعاون والتسهيلات للمواطنين المتقدمين للتصالح على تلك المخالفات، لسرعة تقنين أوضاعهم وفقًا للاشتراطات القانونية قبل انتهاء المدة المحددة.
وكان محافظ بورسعيد قد تفقد سير العمل بالعديد من المراكز التكنولوجية بالأحياء،خلال الايام الماضية للوقوف على سير العمل وانتظامه أيام العطلات، وحث المواطنين على تقديم طلبات التصالح وسداد المبالغ المستحقة، وفقا للقانون، حتى لا يتم تنفيذ قرارات الإزالة عليهم.
وناشد محافظ بورسعيد كافة المواطنين المخالفين بسرعة تقديم الطلبات وسداد جدية التصالح 25% من قيمة الرسوم المستحقة للمخالفة، وتقنين أوضاعها عن طريق التصالح قبل انتهاء المهلة المحددة، حيث يجرى استلام كافة الطلبات في المراكز التكنولوجية بالأحياء على مستوى المحافظة.
وفى وقت سابق أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد علي اهمية قيام اجهزة الاحياء بتكثيف الجهود والعمل في تحصيل المتأخرات المستحقة علي الايجارات والنظافة وتفعيل دور أقسام الإيرادات، للاستفادة من تلك الايرادات في تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة. وكذلك المساهمة في اعمال البنية التحتية والترفيق للمشروعات السكانية الجاري العمل بها، وشدد المحافظ علي عرض الموقف اسبوعيا للوقوف على آخر التطورات مع زيادة عدد المحصلين بالاحياء للتيسير علي المواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ بورسعيد مع رؤساء الاحياء ومسئولي الاير ادات بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد والاستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد للمحافظة .
وأكد محافظ بورسعيد على أهمية المتابعة لملف تحصيل المتاخرات الايجارية والتي يتم استغلالها في دعم العديد من المشروعات الخدمية.
وأضاف أن الفترة الحالية تشهد أهمية كبيرة لما تم تحقيقه من إنجازات في مختلف المجالات التنموية والخدمية، والتى تتطلب التعاون وتضافر الجهود بين مختلف الجهات للحفاظ على التطور واستكمال ما بدأناه من تنمية وحضارة»، مؤكدا على ضرورة الوعى الاجتماعى لما يتم انجازة من مشروعات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة