ذكرت قناة سكاى نيوز في خبر عاجل لها أن الدين العام لبريطانيا تجاوز ألفي مليار جنيه استرليني للمرة الأولى.
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن قادة الدفاع فى المملكة المتحدة يسعون إلى تسريع تكنولوجيا الواقع الافتراضى الجديدة التى طورتها شركة ألعاب بريطانية من أجل إنشاء نسخة رقمية من بريطانيا، وقالوا إن هذا سيساعد فى اختبار المرونة فى مواجهة الأوبئة المستقبلية والكوارث الطبيعية والهجمات التى تشنها الدول المعادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية أنفقت بالفعل أكثر من 25 مليون جنيه إسترلينى على عقود مع إحدى شركات تطوير البرمجيات "إمبروببال" الرائدة فى هذه التكنولوجيا، للتحقق من إمكانيات الفكرة، ويقول المطلعون إن الصعوبات التى واجهتها الحكومة فى تنسيق البيانات الوطنية والاستجابات خلال أزمة كورونا قد أقنعت الوزراء بفوائد النظام المعروف باسم البيئة الاصطناعية الواحدة، والتى من المرجح الآن أن يتم تسريعها فى المراجعة المتكاملة للدفاع والأمن فى الخريف.
وتعمل التقنية عن طريق إنشاء توأم افتراضى لأى مكان عن طريق وضع خرائط تضاريس جغرافية وبنية تحتية حيوية مع تفاصيل إمدادات الوقود والطاقة والمياه بالإضافة إلى شبكات الاتصالات وأنظمة توزيع السوبر ماركت وأنماط الطقس. ويمكن دمج هذا مع مواقع تواجد الأشخاص، بناء على إشارات الهاتف ومعرفة ما يفكرون به، والمستقاة من مواقع التواصل الاجتماعى.
ويستخدم المنتج النهائى للذكاء الاصطناعى لمحاكاة السيناريوهات المستقبلية ويسمح للمشغلين بالتدريب على استجاباتهم. وكان هيرومان نورولا، الرئيس التنفيذى لشركة "إمبروبال" قد قارن هذا فى الماضى بشكل ساخر ببناء الماتريكس، فى إشارة إلى سلسلة أفلام الخيال العلمى الشهيرة التى يتواجد فيها البشر داخل واقع محاكاة.
ويمكن أن تتراوح الاستخدامات الواقعية من التنبؤ بالأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات إلى حساب تأثير هجوم إلكترونى على محطة طاقة أو تقديم سيناريو محاكاة لإنقاذ الرهائن إلى لجنة الطوارئ الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة