دور تخريبي ومدمر تلعبه قطر ونظامها في المنطقة من أجل السيطرة على نفوذ المنطقة، وتقدم كل وسائل الدعم الكاملة للجماعات الإرهابية في العديد من الدول، بطرق متعددة عبر المنظمات الخيرية التابعة لها في أوروبا والدول الأخرى، وهو ما كشفه فيلم "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" الذي عرض على قناة إكسترا نيوز اليوم الخميس، والذي جاء بمثابة صفعة وضربة قوية لتنظيم الحمدين فى الدوحة وكشف أوراقه الخفية فى دعمه للجماعات الإرهابية فى المنطقة.
الفيلم كشف الستار عن محاولة الدوحة وبثّ التطرف فى أوروبا، وكمّ الملايين التى قام بإنفاقها تنظيم الحمدين على كل التابعين له من العملاء فى أوروبا وغيرها من الدول .
الفيلم الوثائقى سر للجميع تنظيم الحمدين وجرائمه وتآمره ومخططاته المستمرة فى المنطقة، والدعم الذي يقدمه بشكل مستمر لجماعات الإرهاب في المنطقة، ومحاولات تحسين صورة الوجه القبيح للأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى فى العالم الخارجى، وشراء كل مرتزق يحاول تجميل صورته فى العديد من الدول .
عرض الفيلم الوثائقى مثل صفعة قوية للنظام القطري وكشف خباياه الإرهابية وهو بمثابة "القشة التى قصمت ظهر البعير"، لأنه كشف للرأى العام العالمي خطورة هذه الدويلة وتمويلها لجماعة الإخوان الإرهابية وكذلك خطورة مؤسسة قطر الخيرية التى تتدعى أنها تسعى بكل جهدها لعمل الخير وعمل الأشياء التى تساعد المسلمين كغطاء لأعمالها الإرهابية، وأظهر الفيلم تورط مؤسسة قطر الخيرية، في تحويلات بنكية مشبوهة، لجماعات إرهابية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وعدد من الدول الأوروبية.
الفيلم كشف الأحلام التي راودت مفتي الدم والخراب يوسف القرضاوي، بغزو روما، حيث أبرز الفيلم الأهمية الخاصة لـ"روما" بالنسبة للإخوان المسلمين، وأحلام الخلافة البائدة في غزوها، خاصة وأن القرضاوي لم يترك مناسبة واحدة إلى وكشف فيها عن ضرورة توحيد المسلمين من أجل "غزو" أوروبا، وعودة حلم الخلافة من جديد.
وكان العديد من الخبراء والمراقبين الدوليين والمحليين، كشفوا عن أن عرض الفيلم الوثائقى خطوة فى غاية الخطورة والأهمية لأنه يعمل على كشف مخطط الدويلة قطر من استخدام المؤسسات والمنظمات الخيرية الخاصة بها فى أوروبا بطرق غير شرعية، عبر مؤسسات قطر الخيرية فى فرنسا التى لها أغراض منافية تمامًا للقانون والواقع وكل شيء
أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور محمود علم الدين قال إن فيلم "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" يؤكد أن عصر الهيمنة القطرية فى التضليل الإعلامى فى الغرب وأمريكا فى طريقه للانتهاء، وأن قطر قد تستطيع أن تنجح فى خداع بعض الناس بعض الوقت، ولكنها لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت .
وأضاف علم الدين، فى حديثه السابق لـ"اليوم السابع": "كل يوم تتكشف أدوار قطرية ومحاولات للاختراق السياسى والإعلامى من خلال شراء سياسيين وبرلمانيين ومنظمات مجتمع مدنى وجامعات ومراكز بحوث وصحفيين ورشوة صحف ووسائل إعلامية أو الدخول فى شركات معها.
