العربى الجديد القطرية تفضح انقسامات الحمدين بتقرير يؤكد تورط حماس فى الفوضى

الجمعة، 21 أغسطس 2020 04:25 م
العربى الجديد القطرية تفضح انقسامات الحمدين بتقرير يؤكد تورط حماس فى الفوضى عناصر حماس
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من التخبط تعيشها إمارة قطر وحلفاؤها، وفى مقدمتهم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية ووسائل الإعلام التابعة لتنظيم الحمدين، وهو ما كشف عنه تقرير لموقع العربى الجديد، والذى هاجم حركة حماس وقيادتها واتهمهم بكونهم العائق أمام حل القضية الفلسطينية.

وتعرف إمارة قطر بعلاقات مشبوهة مع حركة حماس، حيث حاولت استخدام الحركة لإدارة الانقسامات داخل الساحة الفلسطينية طارة، ولدى دول الجوار الفلسطيني طارة أخرى، وبخلاف ذلك شكلت حماس حلقة وصل بين قطر وإسرائيل، وهو ما دفع جنرالات في الجيش الإسرائيلى في وقت سابق بمطالبة قطر، باستمرار تقديم المساعدات للحركة.

وهاجم تقرير العربى الجديد حركة حماس بسبب تجاوزاتها مع الدولة المصرية، رغم رعاية مصر في مناسبات عدة لملف التوافق بين الفصائل الفلسطينية وسعيها الدائم لإنهاء حالة الانقسام داخل المشهد الفلسطيني، ورغم تابعية الموقع لإمارة قطر وهو ما يعكس حالة الارتباك الذى يعيشها معسكر إعلام الحمدين.

fffffffffff
 

وقال الموقع إن العلاقة بين الدولة المصرية وحركة حماس الداعمة لجماعة الإخوان مرت بفترات مختلفة، حاولت فيها مصر على مدار العقود الماضية الإبقاء على العلاقات قائمة بينهما رغم التجاذبات وتجنب الوصول إلى طريق مسدود ودائمًا تجد مصر راعية لاتفاقيات المصالحة والتهدئة مع تل أبيب، إلا أن حماس لعبت دورًا بارزًا في أحداث العنف خلال ثورة 25 يناير 2011 وما بعدها خاصة بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وخلال الفترة بين 2011 وحتى تولي الإخوان للسلطة في 2012 نفذت حماس 12 هجومًا إرهابيًا ضد خط أنابيب الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل والأردن وهاجمت مراكز الشرطة المصرية شمال سيناء وذلك من خلال التنظيم الذي أنشأته في سيناء.

 

وكانت أبرز مطالب مصر من حماس هي إغلاق الأنفاق ومنع تسلل الأفراد إلى سيناء والتوقف عن مدهم بالسلاح وألا تكون شريك في أي عمل يهدد أمن مصر، حيث سجلت السنوات الأخيرة عمليات دموية في شبهه جزيرة سيناء بحث جنود الجيش المصري، وأثارت تلك العمليات الإجرامية الكثير من التساؤلات في علاقة حماس والإخوان وتنظيم داعش خاصة بعد سقوط نظام الرئيس الإخواني محمد مرسي وعزله من قبل الجيش المصري.

 

ونجد أن العلاقة توطدت بين جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس (أحد أذرع الجماعة) في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي عام 2012 عملت حماس على توسيع شبكة أنفاقها بين شبه جزيرة سيناء في إدخال العناصر المسلحة إلى داخل مصر، وكانت المعضلة الرئيسية في الأنفاق المنتشرة على طول الحدود وتسيطر عليها حماس، كما استغلت الأنفاق الممتدة عبر الحدود لدخول مصر وتهريب الأسلحة المستحدمة للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين.

 

ورغم محاولة مصر الدائمة للمحافظة على العلاقة بينها وبين الفلسطنيين بكافة أطيافهم، إلا أن تلك التوترات والهجمات التي تبنها حركة حماس أحدثت شرخًا في العلاقات بين مصر وقطاع غزة والتنظيمات الإرهابية التي تسيطر على القطاع، كما تؤكد على قيام حركة حماس بتخريب القضية الفلسطينية وليست العلاقات المصرية فقط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة