قال رئيس خدمة البريد في الولايات المتحدة لويس ديجوي اليوم الجمعة لأعضاء الكونجرس إن خدمة البريد لم تدخل أي تغييرات على الطريقة التي تتعامل بها مع عملية التصويت عبر البريد.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يسعى فيه ديجوي إلى طمأنة الجمهور بأنه سيتم التعامل مع بطاقات الاقتراع "بأسلوب آمن ودون تأخير" في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
لكن في أول ظهور له أمام الكونجرس، قال ديجوي إنه يفكر في "تغييرات جذرية" لتعزيز الأوضاع المالية لخدمة البريد بعد انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني. وعلق ديجوي يوم الثلاثاء إجراءات خفض التكاليف الحالية بعد أن أدت إلى تأخيرات واسعة النطاق في الخدمة.
وأثارت هذه التأخيرات المخاوف من عدم احتساب ملايين الأصوات في الانتخابات التي قد يصوت فيها حوالي نصف الناخبين بطريق البريد.
وقال ديجوي، الذي تبرع بملايين الدولارات لترامب وغيره من الجمهوريين، إنه لم يتحدث مع حملة ترامب أو كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز بشأن أعمال الخدمات البريدية.
وأضاف أن عمال البريد سيسلمون 95 في المئة من البريد الانتخابي خلال ثلاثة أيام مثلما فعلوا في انتخابات الكونجرس عام 2018. وأوضح أنه سيصوت شخصيا عن طريق البريد.
وقال "مع اقترابنا من موسم الانتخابات، أود أن أؤكد لهذه اللجنة والجمهور الأمريكي أن خدمة البريد قادرة وملتزمة تماما بتسليم بطاقات الاقتراع في أنحاء البلاد بأسلوب آمن ودون تأخير. هذا الواجب المقدس هو أولويتي الأولى من الآن حتى يوم الانتخابات".
وتحت ضغط من الجمهور والمشرعين، علق ديجوي يوم الثلاثاء جميع التغييرات في خدمة البريد إلى ما بعد الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة