أقامت زوجة دعوى طلاق خلع، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها وخشيتها على حياتها بسبب عنفه، لتؤكد أثناء جلسات القضية، "وقعت بعد شهور من زواجي وحملى بطفل، فى معاناة تحكم والدة زوجى فى حياتي، وقضائنا أغلب الوقت بمنزلها، بالرغم من أنها كانت لا تتحمل وجودى، وأحيانا تنتابها حالة هسترية تجعلها تفقد السيطرة على أعصابها، وتؤذني، وتقوم بجعل المنزل رأسا على عقب".
وأضافت:" تدهورت علاقتي بسببها بزوجي، بعد دفعى لتوقيع شيكات وإيصالات أمانة، وتنازل عن حقوقي، مقابل السماح لى بالعيش معه، وعدم حرماني من طفلى، وذلك للى ذراعي، مما تسبب بتدهور حالتى النفسية وإقدامى على محاولة الانتحار بالسم مرتين".
وتابعت" ش.م.ه" أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "حماتي كانت دائمة التعنيف لي، وكاد أن تتسبب فى إجهاضي لطفلى أثناء فترة الحمل، حاولت الطلاق بعد الولادة، ولكنها اضطرتني للرجوع بعد تحفظها على طفلى الرضيع".
وتابعت:" فى آخر خلاف انهال على بالضرب المبرح، وكسر لي أسناني الأمامية، حتي ترضي والدته عنه، بعد أن اتهمته بتفضيله لى عليها، رغم عنفه المستمر ضدي، ودخلت المستشفى في حالة حرجة، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
وكما أنه إذا عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة