فشل الجزيرة يفتح الباب لـ"الجيل الثانى" من الإعلام المشبوه.. 4 أذرع شيطانية تحاول عبثا ضرب الاستقرار أبرزها "العربى الجديد" و"التليفزيون العربى" و"عربى21".. كلفت تميم أكثر من 30 مليار دولار فى أقل من 5 سنوات

الجمعة، 21 أغسطس 2020 02:15 ص
فشل الجزيرة يفتح الباب لـ"الجيل الثانى" من الإعلام المشبوه.. 4 أذرع شيطانية تحاول عبثا ضرب الاستقرار أبرزها "العربى الجديد" و"التليفزيون العربى" و"عربى21".. كلفت تميم أكثر من 30 مليار دولار فى أقل من 5 سنوات فشل الجزيرة يفتح باب "الجيل الثانى" لإعلام الدوحة المشبوه
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار فيلم ألقى الفيلم الوثائقى "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" "والذى فضح الدور التخريبي الذي تلعبه قطر والمتمثل في دعم التطرف والإرهاب، قضية استخدم النظام القطرى مؤسسات خيرية والاستعانة بها في بسط مخططاتها التدميرية، وبخلاف ذلك، أنشأت إمارة الارهاب أبواق اعلامية السنوات الماضية، كان ابرزها قناة "الجزيرة" منذ التسعينيات، لكنها فقدت بريقها بعد أن افتضح أمر دعمها للمليشيات الارهابية وتحولت بوق لنشر التطرف فى العالم.

 

فقدت الجزيرة مصداقيتها بعد أن ظلت لأكثر من 20 عاما الناقل الرسمى لزعماء الارهاب فى العالم، وفى مقدمتهم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، حتى إنها أجرت معه لقاء حصريا، في الوقت الذي كانت تعلن المخابرات الأمريكية أنها لا تعرف مكانه وغير قادرة على القبض عليه لمدة أكثر من 10 سنوات.

 

WhatsApp Image 2020-08-20 at 10.17.23 PM

 

لكن الفشل كان يلاحق القناة الداعمة للارهاب السنوات الأخيرة، وفى الوقت الذى فقدت فيه المؤسسة الاعلامية بريقها وانتهت صلاحيتها وققدت متابعها حاولت الحكومة القطرية جاهدة، أن تجد بديلا لها لتبث سمومها من خلالها، واستبدلتها نوافذ إعلامية تسير على نفس الدرب بعضها أخفى تمويل الدوحة له خلال سنوات بدايته الأولى لكن افتضح أمره فيما بعد، بعد أن انكشف أمرها بأنها كانت ولا تزال مشروع قطر فى تمكين الاسلام السياسى والذى كلّف الدوحة نحو 30 مليار دولار فى أقل من خمس سنوات دون جدوى ومن بينها:

 

- العربي الجديد

إنشأت قطر تلفزيون العربي في لندن منذ عام 2015، وحاولت نشر صوت عربي أكثر علمانية من قناة الجزيرة، لكنها ما زالت قومية ومتوافقة بشكل عام مع الأهداف العامة للسياسة الخارجية القطرية، ولكن من دون ثقل الإسلاميين، وتقول دراسة نشرها معهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام، عن الوجه الحقيقي للجزيرة، أن قطر انتهجت سياسات خلق بدائل إعلامية، من دون إحداث تغيير جذري في قناة الجزيرة أو خطها التحريري، "سعت قطر للتحوط من رهاناتها من خلال تمويل وإنشاء تلفزيون العربي في لندن منذ عام 2015.

 

WhatsApp Image 2020-08-20 at 10.17.22 PM
 

 

- التليفزيون العربى

فضائية أسهها عضو الكنيست عزمى بشارة الذى يبرر دوما جرائم تميم فى الاعلام، تأسيس القناة في عام 2014، بعد أن عرض إسلام لطفي على عزمي بشارة إطلاق قناة جديدة تمولها قطر، جاء العرض بالتزامن مع أزمة قطر الأولى التي بدأت في 5 مارس 2014 بإعلان الرباعى العربى سفرائه من الدوحة، ونتيجة تزايد الضغوط على قطر أقنع بشارة أمير قطر بإطلاق قناة جديدة تقوم بنفس دور "الجزيرة"، أو دور مساند وداعم لها، ضمن شبكة إعلام الظل التي نشطت قطر آنذاك في تأسيسها، تمت الموافقة على فكرة إنشاء القناة وتبنت شركة "فضاءات ميديا" الممولة من قطر والتي يرأسها عزمي بشارة تمويل القناة.

 

WhatsApp Image 2020-08-20 at 10.17.21 PM

 

- عربى بوست

موقع الكترونى ممول من قطر ونموذج للفشل القطرى، أسسه المدير العام السابق للجزيرة وضاح خنفر عام 2013 ، ويتخذ لندن مقرا للموقع والدوحة مركز العمليات ومتخصص فى الحملات الكاذبة ضد الرباعى العربى.انطلق تحت اسم "هافينجتون بوست عربي"، وتم إيقاف تلك النسخة في مارس 2018 وإعادة تسمية الموقع باسم"عربي بوست".

 

 

- عربي 21

 فى 2017 اعترفت قطر بتمويلها للموقع المتخصص فى نشر الاكاذيب حيث اعترف رئيس تحرير الموقع، فراس أبو هلال بالدعم القطري لصحيفته، التي دأبت خلال السنوات الأخيرة على الإساءة للدول العربية، مصادقاً على نكث حكومة الدوحة للعهود.وغرَّد فراس أبو هلال مؤكداً دعم قطر لصحيفته بقوله: «يعيبون على (عربي 21) أنه يقبل التبرعات من دولة ‫قطر، وهذا فخر لنا ولا ننكره».










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة