منسق العلاقات المصرية الليبية لتليفزيون اليوم السابع:" تركيا والوفاق خضعت بالإكراه للحوار"

الجمعة، 21 أغسطس 2020 04:16 م
منسق العلاقات المصرية الليبية لتليفزيون اليوم السابع:" تركيا والوفاق خضعت بالإكراه للحوار" منسق العلاقات المصرية الليبية يتحدث لـ " اليوم السابع "
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة حول إعلان المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق ، وقف إطلاق النار فى كامل الأراضي الليبية، و تحويل سرت والجفرة إلى منطقة منزوعة السلاح، بالإضافة لدعوة  المجلس الرئاسى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، باستضافة الشيخ عادل الفايد منسق العلاقات المصرية الليبية.

وقال عادل الفايد، خلال التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع، إن إعلان القاهرة أتى بثماره، بعدما أتت حكومة الوفاق والأتراك ، كرهاً إلى طاولة الحوار، موضحاً أن جميع الليبين لا يسعون لإراقة مزيد من الدماء والحرب ولا يريد الليبيون أن تكون ليبيا مسرح يتضرر منها كل جيرانها، فيجب الاحتكام إلى طاولة الحوار تحت أسس تم إعدادها من قبل من بينها التوزيع العادل للثروات وغيرها.

وأضاف الفايد، أن المبادرة المصرية هي مبادرة ليبية في الأساس  ،ولكنها تحتاج إلى حليف لأن هذا الأمر يتعلق بالأمن القومى العربى، وليس الأمن القومى الليبى فقط، فكان دور مصر دوراً تاريخيا لا يمكن إنكاره لا اليوم ولا الغد، فالموقف المصرى نتاجه هو الجلوس على طاولة الحوار، لكن هناك أساسيات وهى عدم وجود الاتراك أو المرتزقة، فلا نريد إرهاب في بلادنا أو تدخل أجنبى.

وأوضح منسق العلاقات المصرية الليبية، أن الليبين مع قرار وقف إطلاق النار ويدعموه بكل قوة، مؤكداً أنه منذ أن أعلن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أن سرت والجفرة خط أحمر، وثق الليبين فيه بكل قوة ولم يراودهم أي شك في تلك المسألة، والدليل أنه من يوم أن أطقت مصر هذه التصريحات لم نرى أحد يقترب من تلك المناطق، فمصر استطاعت أن توقف المد التركى في ليبيا، وأن تقلع الإرهاب من تلك المنطقة، مشيراً إلى أن مصر قادرة على صناعة التوازن على المستوى السياسى أو العسكرى بالمنطقة، كما أن على تركيا سحب هؤلاء المرتزقة من ليبيا، فاليبين يستطيعون أن يجتمعوا على أمر واحد دون تدخل أي طرف خارجى.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة