كشف فيلم وثائقي "فرنسي _ بلجيكي" عرضته قناة إكسترا نيوز، الفتاوى الشاذة ليوسف القرضاوي على مدار عشرات السنوات حيث استغل مفتى جماعة الإخوان الإرهابية برنامج" الدين والحياة" على قناة الجزيرة القطرية من أجل الترويج لتنظيم "داعش" الإرهابي فالمتتبع لفتاوى القرضاوي والتنظيم يجد تشابه كبير لا يمكن التغافل عنه.
وكشف الفيلم الوثائقى مفتي الإرهاب والدم، أنه كان سبباً رئيسياً فى العديد من الأزمات الدعوية والسياسية خلال السنوات العشر الماضية، ما نتج عنه تشويه صورة الإسلام والمسلمين بالخارج.
وأكد الفيلم الوثائقى، أنه طوع الفتوى والشئون الدينية لخدمة مصالح النظامين القطرى والتركى وتنظيم الإخوان وأتباعهم حتى أصبح مرجعاً مهما لتنظيم "داعش" الإرهابي، يأخذ رأيه في قتل وسفك دماء الأبرياء وبثها في مقاطع فيديو تقشعر لها الأبدان.
وكشف القرضاوى عن دعمه لداعش من خلال فتوى أصدرها من خلال برنامجه المشبوه بأن عقاب المثلي الجنس هو إلقائه من أعلى مبنى، وهو ما فعله تنظيم داعش بالنص مع أحد ضحاياه في سوريا.
كما انتقد بشدة دور واشنطن في التصدي لتنظيم "داعش" وكتب القرضاوي على موقع تويتر أن محاربة التنظيم "لا يكون من طرف أمريكا" بحسبه، معتبرا أن واشنطن "لا تحركها إلا مصالحها".
وكان لتأييد القرضاوي الصريح لجماعة الإخوان المحظورة دور في إثارة خلاف دبلوماسي غير مسبوق بين قطر وعدد من جيرانها العرب في الخليج الذين يعتبرون الإخوان تهديدا أمنيا.
واعترف القرضاوي أن زعيم تنظيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي، كان ينتمي لجماعة الإخوان في سن الشباب.
وأضاف أنه كان يميل إلى القيادة وقد أغراه التنظيم بعد خروجه من السجن، مشيراً إلى أن هذا التنظيم انضم إليه أيضا شباب من قطر وغيرها من الدول، تحت ذريعة "الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة