إيهاب توفيق لـ"اليوم السابع": "مفيش سوق كاسيت دلوقتى"

السبت، 22 أغسطس 2020 04:00 م
إيهاب توفيق لـ"اليوم السابع": "مفيش سوق كاسيت دلوقتى" إيهاب توفيق
كتب: مصطفى القصبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المطرب إيهاب توفيق، أنه لا يوجد سوق كاسيت حاليا قائلا: "هو فين أصلا دلوقتى"، مضيفًا: "حل محله اليوتيوب ومواقع السوشيال ميديا، وأتمنى استقرار الأوضاع وعودة الحياة والسياحة لطبيعتها والنهوض بمستوى الفن والوطن بشكل عام، إلى جانب إنهاء أزمات القرصنة الإلكترونية، كما أن استقرار الفن قائم على استقرار الأوضاع نفسها فى أى دولة".

وكشف إيهاب توفيق مؤخرا عن رأيه فى أغانى المهرجانات التى انتشرت بكثافة فى الفترة الأخيرة: "وأصبحت محل جدل بين الجمهور وكذلك صناع الأغنية فى مصر"، موضحًا أنها لا يعتبر هذه النوعية من الأغانى فنا ولا يعترف به من الأساس، وأنه لن يقدم على تقديمها بأى شكل.

وأوضح إيهاب توفيق، لـ"اليوم السابع": "هذه الأغانى العشوائية انتشرت تحديدًا بعد الثورة، خصوصا أن الثورات تدفع البعض للتمرد على كل شيء، وأول هذه الأشياء هو شكل الفن، الذى يتحول إلى فوضى بسبب شعورهم بالحرية، مما يؤدى إلى تدنى كلمات الأغانى باستخدام العديد من المصطلحات الشعبية بشكل تدريجى، وأن فترة الحروب التى خاضتها مصر فى العقود الماضية نتج عنها أغانى شعبية جيدة أما حاليًا فالأغانى بما تسمى المهرجانات أصبحت متدنية بشكل كبير جدًا وانحدرت إلى مستوى سيء".

وحول قرار نقيب الموسيقيين هانى شاكر بإيقاف تصريح مطربى المهرجانات أكد إيهاب توفيق: "سعيد جدًا واحترم وأقدر قرار هانى شاكر ومحاربته لهذه النوعيات من الأغانى المتدنية، ومنع أغانى المهرجانات التى تدمر جيل كامل وتسئ إلى الذوق العام خصوصا فى الكلام الذى يقال فيها".

وفى وقت سابق، كشف النجم إيهاب توفيق عن تفاصيل أغنية "هى هى دنيا" الذى صورها مؤخرا على طريقة الفيديو كليب مع المخرج متيم السراج قائلا أنها تحمل حالة من التفاؤل والبهجة وعودة الناس للسعادة خصوصا بعد الأزمات الأخيرة التى تعرضنا لها، مشيرا أنه قام بتسجيلها منذ فترة قبل انتشار فيروس كورونا ويتمنى أن تنال إعجاب الجمهور أثناء طرحها خلال الفترة المقبلة على عدد من القنوات الفضائية وإذاعات الراديو، وهى من كلمات عوض بدوى وألحان الراحل أشرف سالم وتوزيع أحمد عادل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة