الأزمة فى مالى تتواصل وأطراف أفريقية تسعى لحلها.. وصول وفد دول غرب أفريقيا إلى العاصمة باماكو.. مقتل 4 عسكريين إثر انفجار عبوة ناسفة وسط البلاد..وسيناتور روسى: الحديث عن علاقة روسيا بالأزمة فى مالى سخيف

السبت، 22 أغسطس 2020 07:00 م
الأزمة فى مالى تتواصل وأطراف أفريقية تسعى لحلها.. وصول وفد دول غرب أفريقيا إلى العاصمة باماكو.. مقتل 4 عسكريين إثر انفجار عبوة ناسفة وسط البلاد..وسيناتور روسى: الحديث عن علاقة روسيا بالأزمة فى مالى سخيف مالى
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى أطراف أفريقية لحل الأزمة المشتعلة غى مالى بعد حالة التمرد بالجيش المالى والإطاحة بالرئيس، في الوقت الذى تشهد فيه مالى أعمال عنف آخرها مقتل 4 عسكريين، وفى هذا السياق أكدت قناة العربية وصول وفد دول غرب أفريقيا إلى العاصمة المالية باماكو لبحث الأزمة في مالى وذلك لإجراء محادثات بهدف التراجع عن انقلاب على الحكم قوبل بإدانات فى الخارج لكنه يلقى ترحيبا من عدة أطراف داخل البلاد التى تكافح تمردا إسلاميا واضطرابات سياسية شديدة.

واتخذت المجموعة، التى تضم 15 دولة موقفا صارما من الإطاحة برئيس مالى إبراهيم أبو بكر كيتا يوم الثلاثاء الماضى.

وعلقت إيكواس بالفعل عضوية مالى وأغلقت الحدود معها وأوقفت أى تدفقات مالية لها.

وفى سياق متصل أكدت تقارير إعلامية مقتل 4 عسكريين في مالي فى انفجار عبوة ناسفة وسط البلاد، فى غضون ذلك، أفادت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق السلام فى مالى "مينوسما" وقوع أعمال شغب ونهب وعنف فى جاو شمالى مالى، وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة.

وأضاف دوجاريك أن قوات حفظ السلام ظلت فى حالة تأهب قصوى أثناء قيامهم بدوريات في المدينة، كما تعزز البعثة مساعيها وتلتقى بقادة المجتمع لمنع تصعيد العنف.

وكانت قافلة لوجستية تابعة لـمينوسما أصيبت بعبوة ناسفة فى منطقة جاو، حيث تعرضت لهجوم من قبل مجهولين، وأصيب أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن آخرين نجحوا فى صد الهجوم وتمكنت البعثة من تنفيذ عمليات إجلاء طبية للجرحى بنجاح.

وأشار دوجاريك إلى أن البعثة تواصل مراقبة الوضع فى مالى عن كثب، بينما لفتت التقارير إلى أن باماكو لا تزال هادئة نسبيًا، ولم تقع حوادث أمنية كبيرة، على الرغم من الاحتشاد المستمر لدعم أحداث الأيام الأخيرة، وتفيد البعثة أن ما تسمى باللجنة الوطنية أمرت بإعادة فتح حدود مالى، بما فى ذلك المطار، حيث أقلعت رحلتان تابعتان للأمم المتحدة اليوم.

بدوره قال السيناتور الروسى أوليج موروزوف، إن الحديث عن احتمال تورط روسيا فى الانقلاب العسكرى فى مالى يبدو سخيفا.

وأضاف السيناتور الروسى فى تصريح لوكالة "نوفوستي"، اليوم السبت: "لم ننكر أبدا التعاون مع مالى فى المجال العسكرى التقنى، لكن أى حديث عن تورط روسيا بطريقة ما فى الانقلاب العسكرى الذى وقع هناك مؤخرا يبدو سخيفا".

ووفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أشار موروزوف إلى أن الدول التى يتدرب فيها الجيش المالى هى فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا، مضيفا أنه فى الوقت نفسه يعتمد الجيش المالى على أسلحة ومعدات سوفيتية، وخاصة دبابات T-54 و T-55 ، وأسلحة أخرى روسية، وأن التعاون بين روسيا ومالى فى المجال العسكري-التقنى أمر مفهوم.

وأكد السيناتور الروسى أوليج موروزوف، إن "الحديث عن تورط روسيا فى أزمة مالى أمر سخيف، أولا"، مضيفا: "هذا من حيث المبدأ، لا يتوافق مع نهجنا فى السياسة الدولية.. ثانيا، ليس لدينا أى مصالح كبيرة فى هذا البلد".

وجاء تصريح السيناتور الروسى، ردا على ما نشرته "ديلى بيست" الأمريكية، نقلا عن مصادر عسكرية مجهولة، حول أن قادة التمرد العسكرى الأخير فى مالى قد خضعوا لتدريب عسكرى فى روسيا قبل وقت قصير من الانقلاب، فى إشارة إلى أن روسيا قد تكون لها علاقة بالانقلاب العسكري، الذى شهدته البلاد مؤخرا.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة