البرازيل تبدأ العودة للحياة الطبيعية رغم 3.5 مليون مصاب بكورونا.. ريو دى جانيرو تقرر فتح دور السينما والمسارح.. وتسمح بإقامة الحفلات لـ500 شخص.. عودة المدارس 14 سبتمبر.. ومسئول: الحفاظ على المسافات الآمنة ضرورى

السبت، 22 أغسطس 2020 07:30 م
البرازيل تبدأ العودة للحياة الطبيعية رغم 3.5 مليون مصاب بكورونا.. ريو دى جانيرو تقرر فتح دور السينما والمسارح.. وتسمح بإقامة الحفلات لـ500 شخص.. عودة المدارس 14 سبتمبر.. ومسئول: الحفاظ على المسافات الآمنة ضرورى البرازيل
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت البرازيل إعادة فتح دور السينما والمسارح والمتاحف رغم استمرار فيروس كورونا فى البلاد مع حوالى 112 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3.5 مليون مصاب، وفقا لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن رديو دى جانيرو البرازيلية أعلنت إعادة فتح دور السينما والمسارح والمتاحف والمراكز الثقافية واستئناف الأنشطة بداية من أمس الخميس، كما سمحت أيضًا بالاحتفال بالمناسبات الاجتماعية بحد أقصى 500 شخص.

 

كورونا فى البرازيل
كورونا فى البرازيل

 

ووفقا للمرسوم الذى أقره حاكم ولاية ريو دى جانيرو، ويلسون ويتزيل، فإن دور السينما ستعمل بنسبة 40% من طاقتها، مع الحفاظ على مترين من التباعد الاجتماعى، فى حين أن المسارح والمتاحف وقاعدت الحفلات الموسيقية والمراكز الثقافية يمكنها إعادة الفتح مع ثلث الحد الأقصى للإشغال.

 

وسمح ويتزيل أيضًا بعقد اجتماعات ومناسبات اجتماعية فى غرف الحفلات بحد أقصى 500 شخص، مع احترام المسافات والتدابير الصحية المنصوص عليها من قبل السلطات، قائلا إن الحفاظ على المسافات الآمنة أمر ضرورى.

الاسواق التجارية ففى البرازيل
الاسواق التجارية ففى البرازيل

ومع ذلك، أشارت حكومة ريو دي جانيرو إلى أن ما هو منصوص عليه فى المرسوم الإقليمى له طابع "التوصية"، ما يؤكد أن لكل بلدية "استقلالية" فى الحفاظ على قراراتها وقواعدها.

 

كما قررت البرازيل إعادة فتح المدارس بداية من 14 سبتمبر، والجامعات 5 أكتوبر، وهو ما آثار جدلا بين المعلمين والعلماء.

الشواطئ فى البرازيل
الشواطئ فى البرازيل

 

من ناحية أخرى، لاتزال الأحداث الضخمة الرياضية والحفلات الموسيقية محظورة فى جميع أنحاء الولاية حتى 4 سبتمبر على الأقل، فضلا عن بقاء المواطنين على الشواطئ والبحيرات والأنهار وحمامات السباحة العامة، إلا أن ريو دى جانيرو تعتبر أولى الولايات البرازييلية التى تشهد وضع طبيعى منذ أكثر من شهرين من الإغلاق، وتتخذ خطوات سريعة من أجل العودة بالكامل للحياة الطبيعية، وذلك على الرغم من انها الولاية الثالثة فى البرازيل الأكثر إصابة بالفيروس والثانية من حيث عدد الوفيات.

 

ووفقًا لبيانات وزارة الصحة ، فقد سجلت المنطقة حوالي 203 آلاف مصاب وحوالي 15 ألف حالة وفاة حتى يوم الأربعاء.

 

وقالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية، إنه تم تشخيص إصابة رينان بولسونارو، أصغر أبناء رئيس البرازيل بالفيروس الذى تعافى منه الرئيس الشهر الماضى، وزجته الأسبوع الماضى، وفقا لما أعلنه الشاب نفسه على حساباته الخاصة بالشبكات الاجتماعية.

البرازيل وكورونا
البرازيل وكورونا

 

وأكد رينان بولسونارو البالغ من العمر 22 عامًا، فى مقطع فيديو نشره عبر حسابه على "إنستجرام"، أنه يعالج بمادة هيدروكسى كلوروكين، وهو عقار دافع عنه الرئيس البرازيلى بشدة، ويعزو إليه تعافيه، على الرغم من حقيقة أن فعاليته لم تتحقق بعد، وظهر رينان فى الفيديو وهو يتناول العقار.

 

وحتى الآن، لم يعلق الرئيس، وهو منكر للوباء وأحد أكثر الحكام تشككًا فى خطورة فيروس كورونا فى العالم، على التشخيص الإيجابى لابنه.

 

وتعرض الرئيس البرازيلى للعديد من الانتقادات لسوء إدارته لفيروس كورونا، ووجه انتقادات حادة لشبكة تلفزيون شهيرة فى بلاده، في مواجهة جديدة بعد تحميلها إياه مسؤولية كبيرة عن وفاة أكثر من 100 ألف شخص بكوفيد-19، متهما إياها بـ"الجبن".

 

واتهم بولسونارو محطة "تي في جلوبو" بالتعاطى مع خبر بلوغ حصيلة الوفيات 100 ألف وكأنه "نهائى كأس العالم"، وجاء فى تغريدة له أن المحطة "جبانة ولا تحترم الموتى"، وكانت جلوبو نشرت أخبار بمقدمة مطولة وجهت فيها انتقادات حادة لطريقة إدارة بولسونارو للأزمة الصحية.

 

وأشار مقدما النشرة إلى مادة فى الدستور البرازيلة تنص على أن "الصحة من حق الجميع ومن واجب الحكومة الوطنية"، وتسائلا "هل قام رئيس الجمهورية بواجبه؟".

 

ومع تفشى كورونا فى البرازيل قبل أشهر، قلل بولسونارو من خطورة الأمر، واعتبر الفيروس "إنفلونزا خفيفة" مشككا فى دواعى أوامر الإغلاق التى اتّخذها حكام ولايات برازيلية عدة، ومشددا على أن التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوات يمكن أن تكون "أكثر فتكا من الفيروس".

 

وتعتبر البرازيل هى الدولة الثانية فى العالم الأكثر تضررا من كورونا، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تراكمت بالفعل أكثر من 112 ألف حالة وفاة وأكثر من 3.5 مليون حالة اصابة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة