حرمت الشرطة الإسبانية جماهير إشبيلية من الاحتفال بلقب الدوري الأوروبي، والذى توج به الفريق الأندلسي مساء أمس، الجمعة، بعد الفوز على إنتر ميلان بنتيجة 3-2 فى المباراة النهائية، ووفقاً لما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن عددا كبيرا من مشجعى فريق إشبيلية التزموا المنازل ولم يخرجوا للاحتفال باللقب الدوري الأوروبي، اتباعاً للقواعد التى تفرضها السلطات الحكومية منعاً لتفشي فيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة أنه باستثناء قطاع كبير من مشجعى إشبيلية اقتربت مجموعة تقل عن 200 مشجع فقط من الاحتفال باللقب الأوروبي بالقرب من ملعب النادى "رامون سانشيز بيزخوان" ولكن سرعان ما فرقتها الشرطة الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس مدينة إشبيلية، بالتعاون مع النادى، وضع خطة أمنية للحد من التجمعات للحد من فيروس كورونا، حيث تصدت الشرطة المحلية والشرطة الوطنية والحماية المدنية، للـ 200 مشجع ومنعتهم من التواجد في الشوارع.
وحاولت مجموعة فقط من هذة المشجعين الذين كانوا يرتدون أقنعة، إضفاء الاحتفالات الليلية في المدينة الأندلسية، لكن تم تفريقهم دون الحاجة إلى إجراءات أكثر صرامة، فيما تم القبض على مشجع واحد فقط.
ودعا كاسترو رئيس نادى إشبيلية، بعد المباراة النهائية مباشرة، الجماهير إلى احترام القواعد في مواجهة حالة الوباء التي لا تزال قائمة فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وعلق رئيس إشبيلية، "نحن نعيش وقتًا عصيبًا، وقد طلب مني رئيس البلدية إبلاغ جماهير إشبيلية بأنه لا توجد تجمعات أو نزهات، وأن الجماهير تعيشها في المنزل وأنا متأكد من أنه في الوقت المناسب سنعيش جميعًا الاحتفال معًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة