فضح عضو بالكنيست الإسرائيلي العلاقات الدبلوماسية بين قطر وتل أبيب، والتي أكد أنها كانت قبل عام 1995، ملوحاً بأن قطر أول دولة خليجية تفتتح سفارة لتل أبيب لديها.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس سابق لمكتب التمثيل التجاري في العاصمة القطرية الدوحة، إيلي أفيدار، إن قطر تنتهج أسلوب الخداع في التصريح بعلاقاتها مع إسرائيل التي امتدت على عشرات السنوات.
وأوضح عضو الكنيست الإسرائيلي "أنا كنت رئيس مكتب (التمثيل التجاري) في قطر من 1999 إلى 2001، ورغم ذلك أي دولة كانت تريد أن تفتح علاقات مع إسرائيل، تبدأ قطر وأذرعها الإعلامية في انتقادها".
ولفت إلى أن "لقطر علاقات مع إسرائيل من قبل 1995.. أذكر أنه في عام 2000، احتضنت قطر مؤتمر القمة الإسلامية وكذبت خلاله على الدول قائلة إنها أقفلت مكتبنا، لكنني كنت هناك، طلبوا مني أن أصمت وأن لا أغادر البيت وأن تبقى السفارة مغلقة هذا أسلوب قطر، أسلوب الخدع والكذب".
ومن جهة أخرى، أشار أفيدار إلى أن تركيا مستمرة في علاقاتها مع اسرائيل، وفي الوقت نفسه تقف وراء التطرف في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن العالم بأسره صار مدركا لدعمها للإرهاب.
وقال: "هذا أمر مضحك.. تركيا على سبيل المثال، مستمرة في علاقاتها معنا، وفي الوقت نفسه تعارض هذه الخطوة، لأنها تريد أن تتزعم المنطقة وترجع لبطولة الامبراطورية العثمانية".