نشرت صحيفة الرياض السعودية كاريكاتيرا يوضح كيف استطاعت مواقع التواصل الاجتماعى أن تسحب البساط من الفضائيات والاعلام المرئى في التلفاز.
كاريكاتير صحيفة الرياض السعودية
فيوماً بعد يوم.. وعاماً بعد عام تتغير خريطة وسائل الإعلام ومدى تأثيرها وانتشارها بين الناس، وبينما ما زالت الوسائل التقليدية تحظى بتقدير من الأجيال الأكبر سناً فى المجتمع تتزايد المساحة التى تقتنصها وسائل التواصل الاجتماعى فى أوساط الشباب بحيث أصبحت تهدد مكانة الإعلام المرئى التقليدى بكل أشكاله.. فهل يوجد ما يشكل خطراً على محطات التليفزيون والفضائيات بسبب انتشار اليوتيوب وتحول الشباب إلى مواقع التواصل لمشاهدة ما يحبون من برامج ومسلسلات وأفلام أم المنافسة بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل تطور طبيعى يجب التعامل معه بخطط بديلة واستراتيجيات مبتكرة تهدف لاستقطاب قطاع الشباب.. فى هذا التحقيق نحاول التعرف إلى علاقة الشباب بمواقع التواصل مقارنة بالشاشات الفضائية وماذا يفتقدون على قنوات التليفزيون ويجدونه عبر الشبكة العنكبوتية وكيف يمكن للقنوات الحفاظ على مكانتها؟
يحدثنا عامر الريماوى عن مدى اعتماده على مواقع التواصل فى متابعة المواد الإعلامية اليومية ويقول: علاقتى بمواقع التواصل واليوتيوب دائمة وذلك لتعرضى لها بشكل مستمر على مدار اليوم، وتعودت أن ألجأ إليها للبحث عما يهمنى من موضوعات أو برامج، وفى المقابل ضعفت علاقتى كثيراً بالشاشات التليفزيونية ولم أعد أنتظر موعد إذاعة مسلسل ما أو برنامج معين عبرها منذ وقت طويل، واتجهت إلى متابعة ما أريد عبر اليوتيوب وغيره من المواقع، وذلك لأنى أفضل أن أكون المتحكم فيما أشاهد متجاوزاً مثلاً المشاهد التى أشعر فيها بالملل، كما يعجبنى فى اليوتيوب سرعة الوصول إلى المواد الإعلامية، وقدرتى على التخلص من الإعلانات، وانتقاد ما شاهدته عبر التعليق ومشاركته مع الأصدقاء.
