قرر المستشار باسم عبد الباقى رئيس نيابة الخانكة، تجديد حبس "ي.إ" 16 عاما، والمتهمة بقتل والدها "إبراهيم م ق" 42 سنة حداد مسلح ومقيم أبو زعبل دائرة المركز، إثر إصابته بجرح طعني بالصدر، أثناء مشاجرته مع والدتها "فايزة م ع" 36 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان، 15 يوما على ذمة التحقيقات، للمرة الثانية.
بدأت الواقعة بنشوب خلاف بين "إبراهيم م ق" 42 سنة حداد مسلح ومقيم أبو زعبل دائرة المركز، وزوجته "فايزة م ع" 36 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان، تطورت هذه الخلافات الزوجية إلى مشاجرة واعتداء من الزوج على زوجته أمام نجلته "ي" صاحبة الـ 16 عاما، إلا أنها قررت إيقاف هذا المشهد اليومي بأن توجهت إلى المطبخ وأحضرت سكينا وطعنت به والدها في صدره ليسقط صريعا في دمائه.
وأكدت الفتاة خلال التحقيقات، أن والدها يعمل نجار مسلح ووالدتها ربة منزل، وكانت الأمور المعيشية بسيطة، إلا أن والدها دائما ما كان يشكو ضيق حاله نظرا لأنه كان متقطع في فترات العمل، وكان دائما ما يظهر غضبه وقلة احترام وإهانة لوالدتها من سوء معاملة وضرب، وخلال مشاجرته الأخيرة معها حاولت التدخل إلا أنه منعها وأهنها هي الأخرى وضربها، فعلى الفور توجهت إلى المطبخ واستلت سكينا ووضعته في صدره.
تحرر محضرا بالواقعة وألقى القبض على المتهمة وبعرضها علي النيابة أمرت بحجزها وعرض الجثة علي الطب الشرعي لمناظرتها، وبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفن المجني عليه عقب ذلك وطلب تحريات المباحث.
وتلقى العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية إخطاراً من المقدم محمد حبيش معاون مباحث مركز الخانكة، بورود بلاغ بحدوث مشاجرة ومتوفى بناحية عزبة الرمل أبو زعبل دائرة المركز، أخطر اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين كل من "إبراهيم م ق" 42 سنة حداد مسلح ومقيم أبو زعبل دائرة المركز، توفى اثر إصابته بجرح طعني بالصدر وزوجته "فايزة م ع" 36 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان.
وأوضحت التحقيقات، أن ذلك بسبب خلافات زوجية وأسرية مستمرة بينهما تطورت لمشاجرة قام خلالها المتوفى بالتعدى على زوجته بالضرب مما أثار حفيظة ابنتهما "ي ا م" 16 سنة طالبة، فقامت بالتعدى على والدها بطعنه بسكين بالصدر.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمة واعترفت أن والدها دائم التعدي عليها بالضرب ويسيئ معاملتها هي ووالدتها وعندما شاهدته يقوم بضرب والدتها ويتشاجر معها حاولت التدخل ولكنه أهانها وحاول ضربها فأستلت السكين وطعنته فى صدره فسقط غارقا فى دمائه.