قالت الشرطة الأمريكية، إن أفرادها تعرضوا للرشق بالحجارة والزجاجات خلال احتجاج بمدينة بورتلاند في ولاية أوريجون في وقت متأخر من مساء أمس السبت، وإن اشتباكات دارت بين مجموعتين متنافستين من المتظاهرين في وسط المدينة في وقت سابق من اليوم.
وأضافت الشرطة في تغريدة على تويتر في الصباح الباكر اليوم الأحد، إعلان أن التجمع حول مبنى بينامبرا كيلي، الذي يضم مقار حكومية من بينها مقر للشرطة، من أعمال الشغب.
وتقول في بيانها "عدم الرحيل سيعرضكم للاعتقال أو الاستدعاء للمحكمة أو أساليب السيطرة على الحشود، بما يشمل، على سبيل المثال وليس الحصر، الغاز المسيل للدموع".
ووقعت مناوشات بعد ظهر أمس السبت بين محتجين مناهضين للعنصرية ومتظاهرين من تيار اليمين.
واجتاحت المظاهرات المناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة أرجاء الولايات المتحدة بعد وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد (46 عاما) في مايو، بعدما جثا شرطي على رقبته نحو تسع دقائق.
ونشرت إدارة الرئيس دونالد ترامب في يوليو قوات اتحادية للتعامل مع الاحتجاجات التي تشهدها بورتلاند ليلا والتي تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف.
ووصف ترامب متظاهري بورتلاند يوم الجمعة، "بالمجانين" قائلا إن المدن التي يديرها الديمقراطيون أصبحت فوضوية وخارج سيطرة القانون. وتيد ويلر رئيس بلدية بورتلاند ديمقراطي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة