كيف استعدت "الزراعة" لموسم البطاطس النيلى؟.. فحص التقاوى بمعامل الوزارة.. ووحدة رصد العفن البنى تستعين بصور بالأقمار الصناعية لمتابعة المساحات.. وأستاذ مناخ: روشتة لضمان سلامة العبوات والصنف وجودة الدرنات

الأحد، 23 أغسطس 2020 08:00 ص
كيف استعدت "الزراعة" لموسم البطاطس النيلى؟.. فحص التقاوى بمعامل الوزارة.. ووحدة رصد العفن البنى تستعين بصور بالأقمار الصناعية لمتابعة المساحات.. وأستاذ مناخ: روشتة لضمان سلامة العبوات والصنف وجودة الدرنات البطاطس
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"البطاطس" لها شعبية كبيرة وتستخدم كثيرا في إعداد الوجبات الغذائية اللذيذة، وتحتل المركز الرابع من ناحية الأهمية بعد الأرز والذرة والقمح والمركز الثانى فى الصادرات  الزراعية ،ولها  قيمة غذائية كبيرة لاحتوائها  على العديد من العناصر والمعادن المغذية للجسم ، محصول استهلاكى، وتعمل وزارة الزراعة  عل  التوسع في  المساحات المنزرعة  لزيادة الإنتاج والمعروض بالأسواق المحلية والصادرات ،  حيث  استعدت  وزارة الزراعة لموسم الزراعات النيلية والشتوية  من خلال التوصيات  وفحص   تقاوى  البطاطس المحلى.
 
واكدت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس ، في تصريحات   لـ " اليوم السابع  "،  أنه يجرى   فحص  عينات تقاوي البطاطس  المحلية  وهى " تقاوى كسر محلى "   من داخل المناطق الخالية من مرض العفن  بمعامل    المشروع   استعداد لزراعات  الموسم الجديد ،  موضحة  أنه تم من خلال وحدة الرصد والمتابعة، منذ افتتاحها نهاية يناير الماضي،  تحميل مساحة ٢ مليون و ٣٠٠ الف كم٢،  صور أقمار صناعية لمتابعة جميع المساحات المنزرعة طوال الموسم الزراعي .
 
وأشارت" بلابل  "،   الى أنه تم رسم وتدقيق الإحداثيات لعدد ( 2946 جهاز و 1156 حوشة ) من المناطق الخالية عن طريق نظم المعلومات الجغرافية، كذلك تمت متابعة مساحة ( 97,972 ) ألف فدان علي مدار العروتين الصيفي والشتوي من خلال معرفة نسبتي الملوحة والرطوبة في التربة، ومتابعة النبات في جميع مراحل النمو من الغرس إلي الحصاد، فضلا عن متابعة صحه النبات علي مدار السنة أكثر من مرة ، ويتم متابعة الحصاد يوميا لكل جهاز عن طريق لوحة مؤشرات رقمية توضح الحالة لكل جهاز، فضلا عن تحديث كتيب المناطق الخالية المرسل للاتحاد الأوربي وإرفاق صور الأقمار الصناعية مصحوبة بخرائط ل (361) مزرعة بمساحة ما يزيد عن (520,000) الف فدان .
 
يذكر أن محصول البطاطس يزرع فى 3 عروات هى العروة النيلية التى تزرع فى آواخر أغسطس وسبتمبر ويليها العروة الشتوية (الأساسية) والتى تزرع فى اكتوبر ونوفمبر وهما يزرعان بتقاوى كسر محلى ، ثم العروة الصيفية وتزرع فى ديسمبر وحتى اواخر فبراير وتزرع بتقاوى مستوردة من الاتحاد الأوروبى.
 
 وقال الدكتور محمد فهيم  ، أستاذ المناخ  الزراعى  بوزارة  الزراعة ، في تصريحات   لـ "اليوم السابع  "،   إنه   مع بداية موسم زراعة البطاطس الجديدة (النيلية/الشتوية) فى المناطق اللى  بتزرع  مبكرا  "  في عدة  مناطق بالمنيا ، والمنوفية ، البحيرة ،  ميعاد الزراعة المناسب:  بناءاً على الحرارة المتوقعة لشهر أغسطس ، و يوصى  أن  تكون بداية الزراعة بعد يوم 25 أغسطس 2020 ، والاحتياطات والاعتبارات العامة  خاصة بالنسبة للتقاوي ، "المواصفات القياسية"  ، لابد من  سلامة العبوات: عبوات متوسطة الحجم تتراوح ما بين 35-40 كجم متجانسة وسليمة فى معظمها ولا يوجد تمزق أو ترهل فى العبوات.
 
 وأضاف   أستاذ المناخ  ، أنه من التوصيات  لزراعة البطاطس   الصنف:  ناتج كسر محلى ناتج العروة الصيفية 2020 رتبة E او أعلى ،  جودة التقاوي: التقاوي خالية من العفن والتكسير او العيوب الفسيولوجية (نسبة لا تتعدي 5%) ،  حجم التقاوي: اكثر من 85 % من الدرنات ذات احجام ما بين 35-55 مم ونسبة 10% احجام ما بين 25-35 مم ونسبة 5% أكثر من 55 مم، حيوية النبت: الدرنات فى حالة حيوية وفسيولوجية جيدة والنبت فى مرحلة بداية البزوغ ،  لافتا الى أن ميعاد الخروج من الثلاجات: بداية من الاسبوع الأول من أغسطس ويستمر حتى منتصف سبتمبر 2019.
 
 وتابع  " فهيم  "، أنه لابد من   توقف كمية التقاوي اللازمة للفدان على الصنف المنزرع وحجم التقاوي المستخدمة  والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى حوالي 1250-  1500 كيلو جرام لزراعة العروة النيلية أو المحيرة وقد يصل إلى حوالى 1750 كجم ،  يتم خروج التقاوي من الثلاجة قبل الزراعة بحوالي أسبوعين على الأقل ولا تزيد عن 25 يوما،   ثم وتوضع في مكان جيد التهوية ومظلل وغير متعرض للضوء المباشر أو تيارات الهواء القوية ، فى حالة وجود مشاكل فى الأرض التى سيزرع بها البطاطس يفضل معاملة التقاوي بمبيد "ريزولكس" بمعدل 1.5-2 كجم/ طن تقاوي.
 
 وأكد  أنه  لابد من  فحص تقاوي البطاطس جيداً بمجرد خروجها من الثلاجات (العروة الشتوية) أو عند تفريغها من العبوات (التقاوي المستوردة  للعروة الصيفية) والمعاملة بالمطهرات المناسبة قبل الزراعة ، مبيد جاوشو 70%WG   بمعدل 150 جم/ الطن،  كروزر ماكس 42% FS بمعدل 240 سم/ الطن ،  مونسرين جى37 % FS بمعدل 3 جم/ كجم.
 
 وأوضح أستاذ المناخ   الزراعى ،أنه بالنسبة  لنوعية  وتجهيز   الأرض  ،  الملوحة: لابد أن لا تزيد ملوحة مياه الري عن 1000- 1300 جزء فى المليون وملوحة التربة عن  (1200-1500 جزء فى المليون) ،   الحرث: الحرث بمحراث 7 سلاح عدد 2 سكة (فك وثنى ) واتجاه التخطيط من الشمال إلى الجنوب (قبلى- بحري) قدر الامكان. ويفضل أن تزحف بين كل الحرثتين ثم يضاف السماد البلدى القديم وسماد السوبر فوسفات قبل الحرثة الأخيرة. هذا ويجب مراعاة التزحيف الجيد وتسوية وتنعيم التربة جيدا حتى لا يؤدى اختلاف سطح التربة إلى تعفن بعض قطع التقاوي أو اختناق الجذور أو عدم وصول المياه إلى الأماكن العالية بالحقل  ، ثم  تخطط الأرض بمعدل9-9.5 خط فى القصبتين وتروى ريا غزيراً.
 
 ومن  أسمدة التجهيز ، إضافة أسمدة التجهيز (سماد عضوي + 400 ك سوبر فوسفات + 100 ك لكل من سلفات النشادر والكبريت الزراعي + 50 سلفات بوتاسيوم + 25 ك سلفات ماغنسيوم). ،  وللحصول علي نبات قوي سليم وعرش يكمل معاك الموسم فلازم تكون البداية ،  نسبة انبات عالية ،  معدل وسرعة انبات قوية  ،  انبات اكبر عدد من العيون ،  تجانس كبير في النمو  ، شبكة جذور بتبني عليها.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة