لا تزال تداعيات التفجيرات التي شهدتها العاصمة اللبنانية "بيروت" في الآونة الأخيرة تسيطر على المشهد اللبناني خاصة أن الانفجار أسفر عن خسائر مادية فادحة إلى جانب عشرات الشهداء وإصابة الآلاف، إضافة إلى تشريد الآلاف بعد انهيار منازلهم وتدمير أجزاء منها من شدة الانفجار.
نقل الزجاج المتحطم في #انفجار_بيروت الكارثي إلى #طرابلس لإعادة تدويره pic.twitter.com/ombFb2Rh5w
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) August 23, 2020
ودشن لبنانيون مبادرة من أجل إعادة تدوير الزجاج المهمش والمحطم، بحيث يتم نقله من شوارع بيروت إلى طرابلس لتحويله إلى أباريق ومرطبانات وأوان زجاجية أخرى.
نقل الزجاج المتحطم في تفجيرات بيروت إلى طرابلس لإعادة تدويره
وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية حادة باتت تعصف باللبنانيين إلى جانب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
زجاج مهمش
ويعمل متطوعون الآن على جمع الزجاج المحطم من الشوارع والمنازل التي تأثرت بالتفجير والمناطق المنكوبة وتحميله في شاحنات لنقله إلى مدينة طرابلس حتى يتم إعادة تديره من جديد والاستفادة منه.
وتركت تفجيرات مرفأ بيروت آلامًا وجراحًا فى نفوس اللبنانيين لم تلتئم بعد، والتى يبدو أن آثارها الأليمة ستظل ممتدة لشهور بل لسنوات طويلة، ولم تقتصر ملامح الدمار والخراب الذى خلفه أحد أكبر الانفجارات غير النووية بالتاريخ فى ميناء بيروت على تدميرها منازل العاصمة اللبنانية فقط، بل وطال أيضًا المجتمع الثقافى المزدهر فى لبنان الذى أصبح يعيش كابوسًا.
الزجاج