قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الصين التى بدأت منها جائحة كورونا، قد بدأت الحياة فيها تعود إلى طبيعتها. ففى شنغهاى، تمتلئ الكثير من المطاعم والحانات فى كثير من الأحياء بالحشود.
وفى بكين، يستعد آلاف الطلاب للعودة إلى الجامعة لبدء الفصل الدراسى. وفى مدينة ووهان، التى ظهر بها الفيروس لأول مرة قبل 8 اشهر، تمتلئ فيها الملاهى المائية والأسواق الليلية مثلما كانت قبل كورونا.
أحد البارات فىا لصين
وفى الوقت الذى تكافح فيه الولايات المتحدة وأغلب دول العالم لاحتواء الوباء، فإن الحياة فى أجزاء عديدة فى الصين قد بدت فى الأسابيع الأجيرة عادية بشكل مذهل. وقامت المدن بتخفيف قواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات، وبدأ الزحام مرة أخرى فى الأماكن السياحية ودور السينما والصالات الرياضية.
وقال شيونج شياويان، الذى يعمل فى مصنع دهانات فى مقاطعة جوانجدونج النوبية إنه لم يعد هناك شعور بوجود شىء مخيف للغاية أو يهدد الحياة.
أحد البارات فىا لصين
دور السينما فى الصين
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن مشاهد الاحتفالات التى تشهدها الصين تتناقض بشكل صارخ مع الأيام الأولى للوباء عندما كانت الصين مركزه وفرضت الحكومة عمليات إغلاق شاملة.
والآن، وبعد شهور من قيود السفر واختبارات على مستوى المدن، وصل حالات انتقال العدوى المجتمعية إلى الصفر تقريبا فى الصين، وفقا للبيانات الرسمية. واليوم الأحد، لم تسجل الصين أى حالات جديدة لانتقال العدوى محليا لليوم السابع على التوالى.
وكانت جميع الإصابات الـ 12 الجديدة التى تم تسجيلها قادمة من الخارج، مما يجعل إجمالى حالات الإصابة المؤكدة فى الصين إلى 84951 ، مع ما لا يقل عن 4634 حالة وفاة.
شوارع الصين
وعادت العديد من المدن الصينية مرة أخرى إلى استضافة فعاليات كبرى، رغم فرض بعض القيود على حجم الحشود وبعد أشهر من منع هذه الفعاليات تماما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة