أفاد موقع نورديك مونيتور التركى ، أن وثائق فضئاية أكدت أن الصحفيين والمعلمين والأكاديميين ورجال الأعمال الأتراك المتواجدين في بيشكيك عاصمة قرغيزستان قد تم إدراجهم في تحقيق إرهابي بتهم اختلقها المدعي العام التركي بناء على معلومات تم جمعها من قبل الدبلوماسيين الأتراك.
أضاف التقرير أن الوثائق كشفت كيف تم استخدام المعلومات التي جمعتها السفارة في إعداد لائحة اتهام جنائية ضد معارضي نظام أردوغان وعائلاتهم بتهم الإرهاب.
وفقا لقرار صادر عن المدعي العام بيرول توفان في 13 ديسمبر 2018، بدأ مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيق بشأن 25 مواطن تركي تم إدراجهم في ملفات التجسس التي أرسلها دبلوماسيون أتراك في قيرغيزستان دون توافر أي معلومات موثقة عن وقوع مخالفات.
وشمل التحقيق مواطنين أتراك عملوا ممراسلين سابقين لصحيفة زمان التركية اليومية، التي استولت عليها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى أكاديميين ومعلمين وأطباء كانوا يعيشون في قيرغيزستان ويعملون في مؤسسات حكومية في منذ عقود.
وتضمنت القائمة أيضا منتقدي أردوغان الذين أجبروا على العيش في المنفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة