علاقة متوترة تعتمد على تصيد الأخطاء أو الغيرة المتبادلة بينهما، إنها علاقة الزوجة ووالدة زوجها أو حماتها، والتي تتسبب في كثير من الأحيان في انهيار العلاقة الزوجية وقد تؤدي إلى الطلاق، بسبب غيرة الأم على ابنها من زوجته التي نالت قدرا كبيرا من اهتمامه الذي كان يوليه كله لوالدته، أو تدخلها في حياتهما باعتبارها الأم التي تعي وتفهم كل شيء، ولتجنب كل هذه المشكلات فقد نشر موقع مجلة "elle" بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك.
فكرى قبل ما تردى
البنت وحماتها
من أهم النصائح التي يمكنك اتباعها في التعامل مع حماتك هي التفكير في الكلام قبل التلفظ به، حتى لا يؤخذ ضدك، ولا داعي لمعارضتها في المواقف العادية والسطحية، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بحياتك الخاصة حاولى اتخاذ موقف جاد دون الدخول في معركة كبيرة معها.
استعدى واهتمى بزيارتها
الحماة وزوجة الابن
لكل منا عاداته الخاصة في الأوقات العادية، والتي تختلف في حالة وجود ضيف، ولأن الحماة ليست بالضيف العادى فيجب عليكِ الاستعداد جيدًا لزيارتها والاهتمام بها أثناء جلوسك معها والدردشة معها.
اطلبي المساعدة من جوزك
أى شخص يعرف أمه جيدًا، فقد عاش معها طوال عمره لذا فهو على دراية تامة بشخصيتها وما تفضله وما يزعجها، لذا اطلبي من زوجك أو شريك حياتك مساعدتك في إيجاد طريقة جيدة للتعامل معها لتجنب أي سوء تفاهم، من خلال الحصول على معلومات منه عما تحبه وعما تكرهه.
مشاكل الحماة
اسمعى رأيها
الرغبة في إبداء الرأي طوال الوقت من سمات الأمهات طوال الوقت، فلديهن اعتقاد بأنهن هاصرن الكثير من المواقف الحياتية التي لم يمر بها الأبناء، وأنهن قادرات على تصديم النصيحة وإبداء الرأي دائمًا، الأمر الذي تعده بعض السيدات تدخل في حياتهن الخاصة، فإذا كان هذا الأمر يضايقك يجب عليكِ عدم أخذ الأمور بحساسية أو اعتبار رأيها إهانة شخصية لكِ، فاستمعي إلى رأيها حتى إذا كنتِ لن تتبعيه.
الحماة
احترميها
الانزعاج من تعامل حماتك معكِ لا يعني بأي حال من الأحوال تقليل احترامك لها، فإذا شعرت أنه لا يمكن أن تكون بينكما علاقة ودية بأي حال من الأحوال يمكنك التوقف عن التواصل معهان وفي نفس الوقت تكوني لطيفة ومهذبة في حال التعامل معها.