يبدو أن هناك حليفا جديدا يدعم نجمة البوب بريتنى سبيرز فى معركتها المستمرة لتحرير نفسها من وصاية والدها التى فرضتها المحاكم، وهو اتحاد الحريات المدنية الأمريكى. قال اتحاد الحريات المدنية فى تغريدة هذا الأسبوع: "للأشخاص ذوى الإعاقة الحق فى أن يعيشوا حياة ذاتية التوجيه والاحتفاظ بحقوقهم المدنية.. إذا أرادت بريتنى سبيرز استعادة حرياتها المدنية والخروج من فترة الوصاية فنحن هنا لمساعدتها".
وعلى الرغم من طلب محامى النجمة العالمية بريتنى سبيرز فى وقت سابق من هذا الأسبوع بإبعاد والد المغنية عن وصيتها، فإنه سيتم تمديدها حتى فبراير على الأقل من العام المقبل، وفقًا لما حدده قاضى فى محكمة لوس أنجلوس الأسبوع الماضى، حسب الوثائق التى نشرتها مجلة فارايتي.
وأضاف موقع المجلة أنه تمت مناقشة الأمر فى جلسة الاستماع، والتى كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام وحضرها تقريبًا والدى المغنية وأربعة محامين ومحامى بريتنى، صموئيل إنجهام، والذى كان مفوضًا بتقديم التماس فى موعد أقصاه 18 سبتمبر وتحديد موعد جلسة الاستماع فى 14 أكتوبر، وتم تمديد خطابات الوصاية المؤقتة حتى 1 فبراير 2021.
وكان محامى النجمة العالمية بريتنى سبيرز أكد أنها لم تعد تريد أن يتولى والدها مسئوليتها جيمس سبيرز، حيث باتت ترغب فى إجراء بعض التعديلات على فترة الوصاية الطويلة التى تعيش فى ظلها منذ عام 2008، وفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز".
وتعيش النجمة العالمية بريتنى سبيرز البالغة من العمر 38 عاما فى ولاية كاليفورنيا تحت وصاية والدها بعدما وافقت عليها المحكمة، وهو ترتيب قانونى معقد يهدف إلى الإشراف على رفاهيتها الشخصية وأموالها.
وكانت بريتنى سبيرز تقيم فى لاس فيجاس لمدة أربع سنوات انتهت فى أواخر عام 2017، وفى يناير 2019 أعلنت المغنية عن توقفها عن العمل لأجل غير مسمى، وألغت إقامتها القادمة فى الحفل، مستشهدة بصحة والدها، الذى أصيب بتمزق القولون.
وفى وقت لاحق من ذلك العام تراجع جيمس سبيرز عن دوره كحارس شخصى لها -وهو الدور الذى شغله منذ عام 2008- حيث تم استبداله بشكل مؤقت مديرة الرعاية جودى مونتغومرى، ومؤخرا أكدت بريتنى سبيرز أنها تعارض بشدة عودة والدها كوصى على شخصها أو ممتلكاتها، وكتب محاميها: "دون التنازل بأى شكل من الأشكال عن حقها فى السعى لإنهاء هذه الوصاية فى المستقبل، تود بريتنى أن يصبح تعيين السيدة مونتغمرى كوصى على شخصها دائمًا".