أكد سامى الجميل رئيس حزب الكتائب اللبنانية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن لبنان رهينة بيد "حزب الله" الذى زعزع استقرار البلاد وجلب العقوبات الاقتصادية عليه وعزله عربيا ودوليا، ما أدى فى النهاية إلى الأزمات الاقتصادية وشلل حركة الاستثمارات، وليس من مؤشرات واضحة تقود لفك الطوق من على رقاب شعب عانى ما يكفى وقدم ثمنا باهضا لهذا الوضع.
وتابع:"زعزع هذا الحزب أيضا أمن المنطقة واستقرارها عبر استخدامه ميليشيا مسلحة تتدخل فى شئون بعض دول المنطقة، أيضا يستخدم قوة السلاح بالداخل لفرض إرادته السياسية وهذا ما حدث عام 2011 لإسقاط حكومة الحريرى، واحتلاله بيروت فى أحداث 7آيار (مايو) 2008، فلا يمكن للبنان أو لأى بلد بناء دولة قانون فى ظل وجود ميلشيا مسلحة على أرضه.
وأضاف رئيس حزب الكتائب اللبنانية،:"هذا الحزب يتفاخر بأن دعمه المالى وتسليحه وأيضا غطاءه السياسى يأتى من طهران، فهو لا يمثل مشكلة محلية للبنان فقط بل إقليمية دولية .. وكى نتمكن من مواجهة دعم خارجى لحزب داخلى فيجب أن تعمل الدول الأخرى على لجم هذا التدخل الخارجى بشئوننا الداخلية."
ومن جهة أخرى أضاف الجميل أنه طالما ظل مجلس النواب مكونا على نفس نسقه الحالى أى 95% من تشيكلته من "المافيا" السياسية التى تقوم بتسويات على السياسة الخارجية والمالية العامة فلن تأتى حكومة مستقلة، فهم من نفذوا التسوية السياسية التى أتت بميشال عون رئيسا فى عام 2006، وجميع من فى المجلس وافق فيما عدا حزب الكتائب اللبنانية.