أكد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن قانون التجارب السريرية ينظم التجارب الإكلينيكة، موضحاً أن اللجنة والمجلس لا يقبلون ان يكون المواطن المصري حقل تجارب لشركات الادوية، ولا يجب أن تفهم الموافقة على القانون من جانب البرلمان المصري اليوم بهذا الشكل.
وأضاف خلال التغطية الموسعة التي أجراها تليفزيون اليوم السابع حول حدثاً هاماً وهو موافقة البرلمان المصري على قانون الأبحاث السريرية اليوم ، حيث أعد الفقرة محمد محسوب، وقدمها تامر إسماعيل ورغدة بكرة.
وأكد أن أي دواء أو مستلزم جديد على الإنسان يمر بمراحل مختلفة حيث تجرب على الحيوان وتمسي "ما قبل الإكلينيكة" وحينما تجرب على الإنسان تسمي التجارب "الإكلينيكية" وهى عبارة عن 3 مراحل يليها الاعتماد، موضحا أن المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكة تجرب على عدد قليل من الناس من 50 إلى 60 شخص لضمتان الأمان والأثير المباشر والدواء الجديد.
مداخلة النائب أيمن أبو العلا مع تليفزيون اليوم السابع
وشدد على أن المرحلة الثانية تصل من 100 إلى مئات الأشخاص لدراسة الآثار التي تظهر على المريض نفسه، موضحا أنه لو ظهر تأثير جيد للدواء تبدأ المرحلة الثالثة مباشرة.
وشدد على أن القانون يجدد ألا تجرى تجارب على الإنسان إلا بعد تجارب من المرحلة الأولى والثانية بحيث يكون المريض المصري في أمان.