تتعمد قنوات الإخوان نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية في محاولة منها لإثارة حالة من البلبلة والفوضى داخل المجتمع المصرى، معتمدة بشكل كبير على اختلاق وقائع وبث أخبار مضللة، وكان من بينها اختلاق قنوات الإخوان المحرضة، واقعة حدوث اشتباكات بين أهالى منشأة ناصر مع الشرطة، تلك الواقعة التى ليس لها أى أساس من الصحة.
الجماعة الإرهابية اعتمدت على بث فيديوهات قديمة عن الواقعة لتصوير الأمر وكأن هناك معركة مشتعلة، وفى هذا السياق تقول داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن اختلاق الإخوان لمثل هذه الأكاذيب الإعلامية ما هي إلا دليل على إفلاسهم ونفاذ رصيد مصداقيتهم لدى القلة القليلة التي ما زالت تتابعهم، وأيضاً لدى الدول التي تقف وراءهم وتمولهم، فمثل هذه الأخبار يتم صياغتها بنفس الطريقة القديمة وبنفس الخلطة المحفوظة، وهي الحديث عن مأساة يعاني منها الفقراء، ثم إقحام اسم الشرطة بأي شكل في القصة، وبعد ذلك اختراع حدث ما حول القصة وتضخيمه ليبدو وكأنه ظاهرة أو مشكلة عامة أو واسعة النطاق والتأثير، وبالطبع لم تعد مثل هذه الحيل تنطلى على أحد.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة لـ"اليوم السابع"، أن مصر الآن دولة بها قانون، يحاسب رجل الشرطة قبل أن يحاسب المدنيين، وهي دولة تقوم بحماية الفقراء والدفاع عنهم وعن حقوقهم أكثر من أي عهد مضى، ومبادرات تطوير العشوائيات والأماكن الخطرة، وحياة كريمة وغيرها، أكبر دليل على ذلك. لهذا لن تنجح حيلة الإخوان في تشويه مصر أو القيادة السياسية من هذا الباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة