كيف لعب دور مارك زوكربيرج دورا فى إشعال المخاوف فى واشنطن من تيك توك؟ وول ستريت جورنال: رئيس فيس بوك يتهم شركات الإنترنت الصينية بالتهديد.. روج لأنه يمثل خطرا على القيم الأمريكية.. وحشد أعضاء بالكونجرس ضده

الإثنين، 24 أغسطس 2020 09:30 م
كيف لعب دور مارك زوكربيرج دورا فى إشعال المخاوف فى واشنطن من تيك توك؟ وول ستريت جورنال: رئيس فيس بوك يتهم شركات الإنترنت الصينية بالتهديد.. روج لأنه يمثل خطرا على القيم الأمريكية.. وحشد أعضاء بالكونجرس ضده تيك توك وفيس بوك ومارك زوكربيرج
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "وول ستريت جورونال" إن مارك زوكربيرج، مؤسس ورئيس موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى، عمل على إشعال المخاوف فى واشنطن بشأن موقع تيك توك، وفى الوقت الذى كان يقاوم فيه محاولات تنظيم شركته فى الولايات المتحدة كان يؤكد أن شركات الإنترنت الصينية تمثل تهديدا.

 

 وذكرت الصحيفة أنه عندما ألقى زوكربيرج خطابا عن حرية التعبير فى واشنطن الخريف الماضى، كان لديه أجندة أخرى، وهى إثارة القلق بشأن تهديد شركات التكنولوجيا الصينية، وعلى الأخص موقع مشاركة الفيديوهات ذائع الصيت تيك توك.

 

 حيث قال زوكربيرج فى خطابه لطلاب جامعة جورج تاون إن تيك توك لا يشارك فيس بوك التزامه بحرية التعبير ويمثل خطرا على القيم الأمريكية والتفوق التكنولوجى.

 

 وكانت تلك رسالة وجهها زوكربيرج خلف الكواليس فى اجتماعاته مع مسئولين ومشرعين خلال زيارة أكتوبر الماضى، وأيضا فى زيارة أخرى لواشنطن قبلها بأسابيع، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.

 

 وفى عشاء خاص بالبيت الأبيض أواخر أكتوبر، طرح زوكربيرج القضية أمام الرئيس دونالد ترامب بأن صعود شركات الإنترنت الصينية يهدد الشركات الأمريكية، ويجب أن يكون مبعث قلق أكبر من كبح جماح فيس بوك، وفقا لبعض المصادر.

وناقش زوكربيرج تيك توك على وجه التحديد مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وفقا لمصادر مطلعة على هذه الاجتماعات. ففى أواخر أكتوبر، كتب السيناتور توم كوتون الذى التقى زوكربيرج فى سبتمبر، والسيناتور تشارلز شومر خطابا إلى مسئولى الاستخبارات يطالبون بإجراء تحقيق بشأن تيك توك.

 

 وبدأت الحكومة مراجعة أمنية وطنية للشركة الصينية بعد وقت قريب، وبحلول الربيع بدأ ترامب يهدد بحظر التطبيق تماما. ووقع الرئيس الأمريكى هذا الشهر أمر تنفيذيا يطالب الشركة الصينية المالكة لتيك توك، بايت دانس، بالتخلى عن عملياتها فى الولايات المتحدة.

 

وعندما أعلن ترامب عن هذا القرار، علق زوكربيرج قائلا إنه قلق حقًا بشأن احتمال حظر تطبيق TikTok فى الولايات المتحدة، وأكد الملياردير فى اجتماع مع موظفيه أن خطة الرئيس دونالد ترامب لحظر التطبيق المملوك للصينيين سيشكل سابقة سيئة للغاية على المدى الطويل.

وقال زوكربيرج: "أعتقد أنها سابقة سيئة للغاية على المدى الطويل، ويجب التعامل معها بأقصى قدر من العناية والجاذبية مهما كان الحل، وأنا قلق حقًا ويمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى فى بلدان أخرى حول العالم".

 

وأقر زوكربيرج بأنه قد يكون هناك سبب مشروع لإدارة ترامب لاستهداف TikTok بسبب طبيعة التطبيق. وأضاف: "أعتقد بالتأكيد أن هناك أسئلة صحيحة تتعلق بالأمن القومى حول امتلاك تطبيق يحتوى على الكثير من بيانات الأشخاص التى تتبع قواعد دولة أخرى، وهى حكومة يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها منافسة".

 

 وقالت وول ستريت إنه الكثير من شركات التكنولوجيا لن تكسب مثل فيس بوك من المتاعب التى يتعرض لها تيك توك. وقد قام عملاق السوشيال ميديا بدور فعال فى إثارة المخاوف بشان التطبيق الشهير ومالكيه الصينيين.

 

بالإضافة إلى تواصل زوكربيرج الشخصى والتصريحات العامة عن المنافسة الصينية، فإن فيس بوك أسس مجموعة مناصرة تمسمى "أمريكان إيدج" بدأت فى نشر إعلانات تمجد شركات التكنولوجيا الأمريكية لمساهمتها فى القوى الاقتصادية والأمن القومى والتأثير الثقافى للولايات المتحدة.

 

وقد أنفق فيس بوك بشكل عام فى النصف الأول من هذا العام على جهود الحشد أكثر من أى شركة أهرى، وفقا لبيبات مركز السياسات الاستجابية. فى عام 2018، على النقيض من ذلك، احتل فيس بوك المرتبة الثانية بين الشركات، وفقا للمركز.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة