تعقد لجنة الانضباط باتحاد الكرة، برئاسة المستشار السيد البنداري، اليوم الاثنين، اجتماعاً بمقر اتحاد الكرة بالجبلاية لمناقشة تقارير مراقبى المسابقات والحكام بخصوص الأسابيع السابقة فى بطولة الدورى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وعلى رأسها مباراة القمة الأخيرة بين الأهلى والزمالك التى انتهت بفوز الأبيض 3-1.
وبرأ جميع الحكام الذين حللوا لقطة إصابة محمد عبد الشافي، وليد سليمان من تهمة تعمد الإيذاء، ومنهم الخبير التحكيمى أحمد الشناوى والحكم الدولى السابق سمير عثمان عبر قناة أون تايم سبورت، وكذلك الحكم الدولى السابق ناصر عباس، كما حلل الحكم الإنجليزى الشهير ديرموت جالاجر واقعة التحام وليد سليمان مع محمد عبد الشافى قائلاً، "وليد سليمان لم يتعمد إيذاء عبد الشافى فى المباراة وهو برىء من إصابته".
من جانبه رفض مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، اعتذار وليد سليمان وقرر مجلس إدارة النادى تقديم شكوى ضد اللاعب إلى الاتحاد المصرى والاتحاد الدولى (فيفا) بأسماء اللاعبين الذين اعتدى عليهم اللاعب وتعمد اصابتهم، وأخرهم محمد عبد الشافى الظهير الأيسر للفريق الكروى بنادى الزمالك.
وأكد مجلس إدارة الزمالك، فى بيان صحفى نشره على موقعه الرسمي، أن اعتداء وليد سليمان على عبد الشافى فى مباراة رسمية فى الدورى المصرى يحرم الزمالك من جهود اللاعب لمدة شهرين، وهو الظهير الأيسر الأساسى للفريق رغم حاجة الفريق إليه قبل ارتباطات الفريق لمنافسات مباريات دورى أبطال أفريقيا.
وشدد مجلس الإدارة على رفضه لاعتذار وليد سليمان الذى قام بزيارة لاعب الزمالك فى المستشفى لعلمه بتجهيز النادى شكوى ضده بكل الإصابات التى تسبب بها للاعبى الدوري.
وأوضح رئيس نادى الزمالك أنه ليس من حق اللاعب محمد عبد الشافى قبول اعتذار وليد سليمان أو رفضه لأنه لم يعتد عليه فى منزله أو فى المقهى انما تعمد هذا اللاعب إيذاء عبد الشافى أثناء مباراة رسمية فى مسابقة الدورى الرسمية والاعتداء المتعمد على اللاعب محمد عبد الشافى لم ينتج عنه اصابته فقط، بل تضمن الضرر أيضا حرمان نادى الزمالك من الظهير الأيسر الأساسى لمدة شهرين مما يؤثر على مسيرة النادى الناجحة وطموحاته فى الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
وأشار نادى الزمالك إلى أنه من سلطته قبول الاعتذار أو رفضه لأن النادى منظومة إدارية تحترم الجميع.