كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن ميجان ماركل دوقة ساسكس، تجاهلت نصيحة كاميلا دوقة كورنوال حول كيفية التعامل مع العناوين السيئة في وسائل الإعلام والصحف.ففي محاولة لمساعدة ميجان البالغة من العمر 39 عامًا على التكيف مع الحياة الملكية، دعت كاميلا ميجان إلى مأدبة غداء خاصة قبل زواجها من الأمير هاري لتشرح لها كيف تعاملت مع الصحافة بعد وفاة الأميرة ديانا وكيف تعاملت مع الضغط، وفقا للديلى ميل.
وأكدت الصحيفة أنها نصحت ميجان بالتركيز على إيجابيات دورها الجديد في العائلة المالكة و "التخلص من عاصفة" أي صحافة سلبية، و قدم الأمير تشارلز نصيحة مماثلة لابنه هاري.
ميجان ماركل وكاميلا
ومع ذلك، اشتكت ميجان لاحقًا من عدم دعمها من قبل قلعة وندسور، حيث قالت في فيلم وثائقي على قناة ITV: "لم يسأل الكثير من الناس ما إذا كنت بخير".
وقالت صديقة لميجان: "كانت ميجان ممتنة حقًا لكاميلا التي كانت داعمة للغاية ودعتها إلى الخروج لتناول غداء خاص، خاصة في وقت قريب من زواجها، لقد استمعت إليها وفهمت أنه من الصعب حقًا الانضمام إلى العائلة المالكة من حياة "طبيعية".
فمثل ميجان، عانت كاميلا الكثير من الصحافة السلبية والعداء من رجال البلاط بسبب علاقتها مع الأمير تشارلز عندما كان لا يزال متزوجًا من الأميرة الراحلة ديانا.
وكانت كاميلا حساسة للغاية تجاه ميجان وقدمت لها الدعم، ونصحتها بالتغلب على العاصفة وأن كل شيء سيمر، لكن ميجان في النهاية لم تستمع.
واتُهمت كاميلا، 73 عامًا، بأنها السبب وراء انهيار زواج الأمير تشارلز، والأميرة ديانا، تعرضت لانتقادات واسعة النطاق، بعد وفاة الأميرة ديانا 1997.
وفى سياق آخر زعم أوميد سكوبي، مؤلف الكتاب العثور على الحرية، أن ميجان ماركل والأمير هاري سيعودان إلى المملكة المتحدة لاستئناف عملهما الخيري بمجرد تخفيف قيود السفر.
قال المؤلف المشارك لكتاب السيرة الذاتية العثور على الحرية، مع كارولين دورانت، وهو الكتاب الأكثر مبيعًا حاليًا في المملكة المتحدة، إن دوق ودوقة ساسكس سيقومان برحلات إلى بريطانيا بصفة شخصية ومهنية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وفي حديثه إلى رويال سنترال، قال سكوبي إن الزوجين "يحبان الخروج والنشاط في الميدان"، وتابع "أوضح هاري وميجان أن عملهما في المملكة المتحدة، بما في ذلك رعايتهما الملكية ، سيستمر".