كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن دور وزارة الاتصالات فى تطوير عدد من المباني التاريخية، وإعادتها إلى سابق رونقه وإقامة مراكز للإبداع الرقمى وريادة الأعمال به، مشيدا بهذه المشروعات التى تشبه تجربة مدينتى باريس وبرشلونة.
وقال "طلعت":"ما أروع أن يمتزج عبق التاريخ ببريق التكنولوجيا، أن يلتئم التراث بوهج العلم، هكذا قضيت النصف الأول من اليوم، بدأت بزيارة قصر السلطان حسين كامل (المعروف بقصر السلطانة ملك) فى مصر الجديدة الذى تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بترميمه وإعادته إلى سابق رونقه وإقامة مركز للإبداع الرقمى وريادة الأعمال به".
وأضاف الوزير، على صفحته بموقع انستجرام:"شاهدت هذه التجربة فى مدينتى باريس وبرشلونة وأعجبت بها، حيث تُرمم بعض المبانى ذات القيمة التاريخية ويعاد توظيفها على نحو يتيح للمواطنين دخولها والاستمتاع بروعة تصميمها مع الحفاظ الكامل على زخارفها ومحتوياتها".
وتابع :"بعد ذلك انتقلت لتفقد مشروع آخر فى نفس السياق، حيث تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بترميم مبنى مجاور لجامعة القاهرة - كان مصنعاً للمشروبات منذ سنة 1890- ثم توقف العمل به من عشرات السنوات، وأُهمل وتدهور حتى تصدعت أرجاؤه وأوشك على الانهيار، وتقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بترميمه وإعادته إلى أصله مع تحويله إلى مركز تدريب وإبداع رقمى لطلبة جامعة القاهرة وخريجيها بما يحافظ على القيمة التراثية؛ ويدمج بين عراقة وأصالة المبني القديم والحداثة ليصبح مركزا خاصا للإبداع وريادة الأعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وينضم لمجمعات الابداع التكنولوجى التي انشئتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 6 جامعات مصرية إقليمية.