أولياء أمور يرفعون شعار "مواجهة الإخوان بالتوعية فى المدارس".. ويؤكدون: لدينا برامج توعية بالمدارس من خطورة الانجراف لأفكار جماعة الإرهاب.. وطلاب: اللى عملوه فى مصر مش قليل.. والتعليم: محاربة أى أفكار متطرفة

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 06:00 م
أولياء أمور يرفعون شعار "مواجهة الإخوان بالتوعية فى المدارس".. ويؤكدون: لدينا برامج توعية بالمدارس من خطورة الانجراف لأفكار جماعة الإرهاب.. وطلاب: اللى عملوه فى مصر مش قليل.. والتعليم: محاربة أى أفكار متطرفة عنف الإخوان وطلاب مدارس
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف بعض أولياء الأمور عن قراءتهم للحلقة الأولى من خطة أسرار مخطط الإخوان لتجنيد أطفال مصر على صفحات اليوم السابع"، مؤكدين أن هناك وعى كامل لما تسعى إليه الجماعات الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو، ولا مجال لوجود أحد من أعضائها لبث أفكار متطرفة للطلاب بالمدارس.


وقال إسماعيل حسين، ولى أمر طالب، أن خطة تجنيد أطفال مصر من قبل الجماعة الإرهابية كشفت مزيد من القبح لدى أعضائها، موضحا أن لديه 3 أطفال فى مرحلة التعليم فى الابتدائى والإعدادى والمرحلة الثانوية، ودائما ما يقوم بتوعيتهم بعدم الاستماع إلى أى أفكار هدامة من شأنها الانخراط فى ثوب هذه الجماعات التكفيرية.

 

وأوضح حسين، أن هناك برنامج شبه دائم هدفه توعية أبنائه بما يتم من قبل الجماعة من قتل شهداء فى الشرطة والجيش وأيضا عمليات التخريب التى بدأت الجماعة تتبناها بعد أحداث ثورة 30 يونيو، موضحا أن أصبح لدى كثير من أولياء الأمور الوعى الكافى لفضح مزاعم الجماعة الإرهابية المتمثل فى تجنيد الأطفال والعودة إلى الحياة والمشهد السياسى مرة أخرى.

 

أما فاطمة عبد الجواد، ولى أمر لطفلين فى مرحلة التعليم، أكدت أن ما تسعى إليه الجماعة من تجنيد طلاب المدارس من الصعب تحقيقه لعدة أسباب أولها أن هناك رفض تمام لوجود هؤلاء الأشخاص فى حياتهم، إضافة إلى فشلهم على كافة المستويات ومن ثم وجودهم مرفوض وسوف يكون هناك تصدى لأى محاولات من شأنها اختراق المدارس.

 

وقال عبد الرؤوف علام، رئيس مجلس الأمناء والآباء بمحافظة القاهرة، أن لمجالس الأمناء دور كبير ومهم فى التصدى لمثل هذه المحاولات الفاشلة من الجماعات الإرهابية، موضحا أن الحفاظ على الهوية والانتماء والولاء لدى الطلاب من أبرز وأهم القضايا التى تعمل عليها مجالس الأمناء بشكل دائم.



وأوضح أنه من الصعب اختراق المدارس لآن الجميع أصبح لديهم وعى بما قامت به الجماعات الإرهابية من تدمير وأعمال عنف وإرهاب خلال السنوات الماضية، مشددًا أن هناك ندوات تثقيفية للطلاب بشكل مستمر، كما أن أى تجمعات أو ندوات أو لقاءات لا تتم فى المدارس إلا تجت إشراف المسئولين فيها وبالتالى لا مجال لأى أفكار ضد الوطن.



وشدد عبد الرؤوف علام، أنه من ضمن محاور تنمية روح الانتماء والولاء لدى الطلاب فى المدارس، تعريف الطلاب بالمشروعات القومية التى تنفذها الدولة خلال الفترة الماضية، موضحا هناك رحلات تمت لزيارة الأماكن المهمة والمشاريع العملاقة التى نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية، قائلا: "كل هذا الأمور تحافظ على النشء من أى أفكار متطرفة، قائلا: "جزء الحفاظ على الهوية المصرية والأفكار المعتدلة لدى الطلاب والتى تضمن خريج له شخصية تقبل الرأى والرأى الأخرى تحظى باهتمام كبير لدى أسرة التربية والتعليم ومن بينها مجالس الأمناء والآباء".

 
وقال الطالب محمد سيد بالمرحلة الثانوية، أن ما فعلته الجماعة الإرهابية خلال السنوات الماضية من أعمال تخريب وعنف ليس بقليل ومن ثم الطلاب فى المدارس كانوا شهداء على فترة ما بعد ثورة 30 يونيو ومن الصعب الانخراط فى أفكار الإخوان لآن هناك وعى كبير لدى شريحة عريضة من الطلاب خاصة فى المرحلتين الإعدادية والثانوية.



مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أن هناك انتباه لما تسعى إليه الجماعة وسعيها لاختراق مؤسَّسات التعليم والتثقيف لتجنيد قاعدة جديدة من الأطفال والمراهقين، موضحة أن هناك عدة عناصر لحماية الطلاب فى المدارس وخارجها، أولها هو منع الحديث أو الخوض فى أى أمور سياسية أو حزبية فى المدارس فالسياسة داخل أسوار المدارس ممنوعة بشكل قاطع وبالتالى لا مجال لطرح أى أفكار من قبل أى أشخاص، إضافة إلى أى عنصر من أعضاء هيئة التدريس يثبت تطرقه لأحاديث جانبية يتم اتخاذ كافى الإجراءات القانونية ضده فورا واستبعاده ونقله إلى أعمال إدارية.

 
وتابعت المصادر: "هناك تغير كبير فى المناهج ورؤية التعلم التى تبنتها القيادة السياسية خلال السنوات الماضية والتى تعتمد فى الأساس على بناء الشخصية المصرية وتعميق الهوية والانتماء لدى الطلاب فى المدارس، إضافة إلى تفعيل الأنشطة التربوية والرياضية والتى تضمن عدم انخراط الطالب فى أى أفكار أو جماعات إرهابية، كما أن هناك رقابة كبيرة لما يتم تدريسه للطلاب من مناهج وخلافه، قائلة: تم تنظيف مكتبات المدارس من الكتب التى كانت تحض على العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن مخطط الإخوان لتجنيد أطفال مصر فى المدارس لن يتكرر والوزارة دورها التصدى ومحاربة أى أفكار متطرفة".

 

وشددت المصادر، على أن الفترة المقبلة سيكون هناك رقابة صارمة وقوية لآن ما كشفه "اليوم السابع" فى تحقيقه والذى نشر بعنوان" "أسرار مخطط الإخوان لتجنيد أطفال مصر.. الجماعة الإرهابية تعد خطة "وحدة الشرائح" لاستهداف المدارس والأندية ومراكز الشباب.. أكثر من 30 عنصرا بالخارج والداخل يشرفون على محاولة إعادة بناء التنظيم"، مؤشر خطير لما تسعى إليه الجماعة الإرهابية ومن ستكون هناك ندوات توعية مستمرة مع بداية العام الدراسى المقبل 2021.
 

وأشارت المصادر، إلى أنه بالنسبة لمراكز الدروس الخصوصية فهى واحدة ضمن مؤسسات التعليم التى قد تستغلها الجماعات الإرهابية فى تجنيد الطلاب ومن ثم فإنه من الصعب عودتها للعمل مرة أخرى، مؤكدة أنها بعيدة عن أعين الوزارة ولا تستطيع مراقبتها لأنها تتم فى أماكن ومنشآت غير معروفة أو مرخصة وتتم أيضا فى المنازل وبالتالى من الصعب السيطرة عليها وما يقدم للطلاب فيها، مشددة على أن الوزارة لن تدع أى مجال لجماعات الشر باختراق أو تجنيد أطفال المدارس نهائيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة