اكدت البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " وفقا للمتحدث الرسمي لها "إن الاتهام الأمريكي لا أساس له من الصحة. لا يتعلق الوضع في شينجيانج بالدين أو حقوق الإنسان. لقد أسفرت الإجراءات الوقائية لمكافحة الإرهاب عن نتائج طيبة. يجب ألا تستخدم الولايات المتحدة حقوق الإنسان للتدخل في الشؤون الداخلية للصين. دع شعبك يتنفس أولاً"
جاء ذلك على خلفية اتهامات للصين بارتكاب "انتهاكات جسيمة وصادمة لحقوق الإنسان" في حق أقلية الإيجور في منطقة شينجيانج الواقعة شمال غرب البلاد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال خلال مقابلة صحفية يوم الجمعة الماضي ردا على ما إذا كانت الولايات المتحدة والصين في حالة حرب باردة، بأن المشاكل التي تعرقل تطور العلاقات بين البلدين تكمن في الحزب الشيوعي الصيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لى جيان إن ما وصفه بـ "التلاعب السياسي الذي يقوم به وزير الخارجية الأمريكي وغيره من الساسة الأمريكيين في سبيل احتواء الصين والحزب الشيوعي الصيني، محكوم عليه بالفشل والهزيمة، وإن العلاقات الثنائية بين البلدين تواجه حاليا صعوبات كبيرة، والمسؤولية عن ذلك تقع على عاتق الطرف الأمريكي وحده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة