اتفقت اليابان وميانمار على إعادة فتح الحدود بين بلديهما للمغتربين وغيرهم من المقيمين لفترات طويلة في مطلع شهر سبتمبر المقبل، في خطوات ترمي إلى تخفيف قيود السفر التي فرضت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية - في بيان نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني - أن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي وزعيمة ميانمار أونج سان سو كي أكدا في اجتماع عُقد في عاصمة ميانمار "نايبيداو" أنهما سيعجلان المحادثات للسماح بسفر رجال الأعمال، مع اتخاذ تدابير لمكافحة فيروس كورونا.
وقال موتيجي - الذي يزور ميانمار حاليا في أخر محطة ضمن جولة خارجية شملت أربع دول منذ يوم الخميس الماضي - إن تعهدات بلاده بتقديم أوجه الدعم الاقتصادي والطبي لعدد من دول العالم تؤكد جهود اليابان للتعاون الدولي في مكافحة الوباء.
وشملت جولة وزير الخارجية الياباني بابوا غينيا الجديدة ولاوس وكمبوديا، وجاءت في الوقت الذي بدأت فيه طوكيو، التي تحظر حاليًا من حيث المبدأ دخول الرعايا الأجانب من 146 دولة ومنطقة، محادثات مع 16 اقتصادًا، بما في ذلك ميانمار، لاستئناف السفر جنبًا إلى جنب مع استئناف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية المحلية.
وبخلاف ميانمار، اتفقت اليابان مع كمبوديا ولاوس خلال عطلة نهاية الأسبوع ومع سنغافورة وماليزيا في وقت سابق من هذا الشهر على السماح بالسفر المتبادل للمقيمين لفترات طويلة في وقت مبكر من سبتمبر المقبل.
وبموجب القوانين اليابانية، يُسمح للمقيمين لفترات طويلة بالسفر بشرط أن يبقوا في المنزل أو في مكان مخصص لمدة 14 يومًا بعد الوصول واتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الإصابة أو نشر العدوى.