قال الدكتور محمود السعيد، عميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة، إن المخطط الذى وضعته جماعة الإخوان الإرهابية فى سبيل إعادة بناء التنظيم، من خلال الاعتماد على النشء وأطفال المدارس والجامعات سيفشل، خاصة مع الاتجاهات التى تسير فيها الدولة فى هذا التوقيت، مؤكدا أن الدولة على يقظة لهذه الأمور.
وأكد الدكتور السعيد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، وأن الوقت الحالى يشهد وعى بين المواطنين على اتجاهات الإخوان، ولم يصبح الأمر سهل ويسير مثل فترة التسعينات لجذب عناصر تكون متعاطفة مع الجماعة، لأن الدولة تعمل من 2013 حتى الآن بكل جدية وحسم، لمنع هذه الأمور.
وأشار عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن جماعة الإخوان استمرت بسبب السيطرة واجتذاب الطلاب بالوسائل المختلفة وللأسف الشديد كانت الدولة تترك لهم المجال على اعتبار أنه غير مؤثر، ولكن اتضح مع الوقت أنه ذات تأثير، مؤكدًا أنه لا يجوز أن تترك الساحة لجامعة الإخوان.
وأوضح الدكتور محمود السعيد، أنه لابد من إدارات الجامعات والمدارس ملئ كافة الفراغات التى يمكن أن تستغلها الجامعة فى سبيل العودة للمشهد مرة أخرى، من خلال تقديم الخدمات التى يستغلها الإخوان، ويتم التأكيد على ذلك سواء من خلال اتحادات الطلاب أو أسر معينة بالكلية معروف انتماءها.
وأكد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الجامعة مكان للتعليم والعلم فقط والأنشطة التى تؤهل الشباب للعمل، ولا يجوز ربطها بأهداف سياسية على الإطلاق.
وكان اليوم السابع قد انفرد بكشف مخطط جماعة الإخوان لإعادة بناء التنظيم، والذى اعتمد على إعادة صياغة لجنة الأشبال والزهراوات، مع منحها اسم «وحدة الشرائح» فإنها تُحدّد مجال عملها بالأساس فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وسنوات ما قبل المدرسة، من خلال دُور الحضانة ومكاتب تحفيظ القرآن والأندية والمؤسَّسات الاجتماعية والخدمية، مع إسناد ومعاونة وإنجاز لبعض الأنشطة التربوية والتثقيفية بين طلاب المرحلة الثانوية وطلائع المجالات الرياضية ومجموعات المراكز التعليمية الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة