بدأ غزو الحكام الأجانب للدورى المصرى منذ الخمسينيات، وتحديدًا فى عام 1955، عندما كان الراحل المشير عبدالحكيم عامر رئيسًا لاتحاد الكرة، وأصدر حينها قرارًا بالاستعانة بالحكام الأجانب لإدارة مباريات القمة بين الأهلى والزمالك، وكان الانجليزى ماكميلان، أول حكم أجنبى يدير القمة فى ديسمبر 1955، والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، ليدخل التاريخ كونه أول حكم أجنبى يقود القمة الحمراء والبيضاء كما قام بطرد نجمى الأهلى صالح سليم وحلمى أبوالمعاطى.
و على صعيد الحكام العرب، فالتونسى عبد العال ناصرى أول حكم عربى يدير القمة المصرية وكان ذلك في موسم 1990،و التى انتهت بفوز الأهلى بهدف دون رد، سجله علاء عبد الصادق في الدقيقة 59.
فى شأن مختلف، كشف مسئولو اتحاد الكرة، أنهم أرسلوا خطابات إلى أندية الدورى الممتاز مؤخرا لابلاغهم بالغاء مسحات الكشف عن فيروس كورونا للاعبين والمدربين قبل المباريات بناء على البروتوكول الطبى الجديد من جانب وزارة الصحة للتعامل مع الفيروس المستجد فى ظل تناقص أعداد المصابين فى مصر مؤخرا، وأوضح مسئولو الجبلاية كيفية استعداد الأندية للمباريات فى الفترة المقبلة.
وأكد مسئولو اللجنة الخماسية أنه وفقا للبروتوكول الجديد، سيخضع اللاعبون والمدربون لتحليل دم "rapid test " قبل المباريات، وفى حالة ظهور نتيجة هذه التحاليل طبيعية لن يكون هناك مشكلة للاعبين والمدربين فى خوض المباريات، أما فى حالة ظهور النتيجة غير طبيعية أو فى حالة ظهور أى أعراض مرضية على لاعب أو مدرب أو ادارى سيتم خضوعه للمسحة وفى حالة ظهور النتيجة ايجابية سيتم عزله وخضوعه للعلاج لحين التعافى.