اكتشاف "عوالم باردة" أكبر من الكواكب وأخف من النجوم

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 10:15 ص
اكتشاف "عوالم باردة" أكبر من الكواكب وأخف من النجوم نجوم
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتشف علماء أكثر من 1500 من الأجسام القزمة البنية، وهى "عوالم باردة" أكبر من الكواكب ولكنها أخف من النجوم - فى جوار المجرة، ويعد الاكتشاف جزءا من "عوالم الفناء الخلفى، "الكوكب التاسع"، وهو مشروع استقطب أكثر من 100 ألف شخص للبحث عن البيانات الفلكية، بحثا عن أجسام جديدة "قريبة".

وتتميز بعض الأقزام البنية بأنها من بين أروع أنواع الأقزام المعروفة، مع درجات حرارة قريبة من درجات حرارة الأرض وإمكانية إيواء سحب مائية، حسب روسيا اليوم.

وقال علماء الفلك، إن أقرب الأقزام البنية المكتشفة حديثاً يقع على بعد 23 سنة ضوئية فقط من الأرض، بينما يقع العديد من الأقزام الأخرى فى غضون 30-60 سنة ضوئية.

وتوفر هذه العوالم الرائعة الفرصة للحصول على رؤى جديدة حول تكوين الغلاف الجوى للكواكب خارج النظام الشمسى، كما قال معد الورقة البحثية وعالم الفلك، آرون مايسنر من NOIRLab التابع لمؤسسة العلوم الوطنية (NSF).

وأضاف، "تتيح لنا هذه المجموعة من الأقزام البنية الرائعة أيضا تقدير عدد العوالم الحرة العائمة، التى تتجول فى الفضاء بين النجوم بالقرب من الشمس بدقة".

وتعد الأقزام البنية مثابة "عوالم التبريد'' للفضاء - فهى صغيرة لدعم التفاعلات النووية التى تغذى النجوم، وخافتة يصعب اكتشافها، وهذا هو السبب فى بحث علماء الفلك عنها فى الجوار. ويعتقد الخبراء أن الأقزام البنية تبرد مع تقدمها فى العمر.

وجنّد مشروع Backyard Worlds أكثر من 100 ألف عالم لدراسة تريليونات من وحدات البكسل لصور التلسكوب، بحثا عن العلامات الدقيقة للكواكب والأقزام البنية التى تتحرك فى الفضاء.

وأكد علماء الفلك أنه لا يوجد حتى الآن بديل للعين البشرية، عندما يتعلق الأمر بمسح صور التلسكوب بحثا عن أدلة خفية على الأجسام المتحركة، على الرغم من التطورات الحديثة فى التعلم الآلى وأجهزة الكمبيوتر الفائقة.

وعلى الرغم من أن الباحثين نشروا فقط بيانات عن أبرد 95 اكتشافا، حدد المتطوعون أكثر من 1500 من الأقزام البنية فى البيانات الفلكية.

واستفاد المشروع من Astro Data Lab، وهى بوابة إلكترونية خاصة تتيح للباحثين والعلماء المواطنين استكشاف كتالوجات فلكية ضخمة - تحتوى على مليارات الكائنات - بسهولة.

نُشرت النتائج الكاملة للدراسة فى مجلة The Astrophysical .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة