أبناء أسوان يحتفون بالدورة البرلمانية المنقضية برئاسة "على عبد العال".. ويؤكدون: كان سد عالى ضد الإرهاب.. عبر بالمجلس لبر الأمان بعد ثورتين وحكم جماعة إرهابية.. ونتمنى له رئاسة برلمانية مقبلة.. صور

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 12:30 م
أبناء أسوان يحتفون بالدورة البرلمانية المنقضية برئاسة "على عبد العال".. ويؤكدون: كان سد عالى ضد الإرهاب.. عبر بالمجلس لبر الأمان بعد ثورتين وحكم جماعة إرهابية.. ونتمنى له رئاسة برلمانية مقبلة.. صور اليوم السابع مع مواطنين بمسقط رأس رئيس البرلمان
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سد عالى ضد الإرهاب"، هكذا أطلق بعض أبناء محافظة أسوان هذا الوصف على الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بعد انقضاء الدورة البرلمانية الأخيرة بنجاح، ونجاح تشريعات البرلمان التى كانت سبباً فى دحر الإرهاب يداً بيد مع القيادة السياسية للدولة، فى ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، "اليوم السابع"، التقى عدداً من المواطنين بمحافظة أسوان، للحديث عن الفترة التى تولى فيها الدكتور على عبد العال، رئاسة البرلمان، والتى استطاع خلالها العبور بمصر إلى بر الأمان خلال تلك الفترة.

167874-مواطنون-بمحافظة-أسوان-(1)

طه نصر الله، أحد أبناء نجع الشيخ إبراهيم، بمدينة دراو محافظة أسوان، والتى تعد مسقط رأس الدكتور على عبد العال، قال إن "الشيخ إبراهيم" هى القرية التى خرج منها رئيس النواب، وفيها تربى وتعلم حتى تسلسل فى مشواره القانونى وصولاً إلى رئاسة البرلمان، لافتاً إلى الدكتور على عبد العال فخر لأهل بلدته خاصة ومحافظة أسوان والصعيد ومصر بشكل عام، لأنه نجح فى قيادة البرلمان فى فترة تعد هى الأصعب على تاريخ مصر الحديث، والتى كانت تحتاج إلى حكماء لقيادة مصر والعبور بها إلى بر الأمان خاصة بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

195140-مواطنون-بمحافظة-أسوان-(2)

وتابع "نصر الله"، أن الدكتور على عبد العال إستطاع أن يعبر بالبرلمان خلال دورة برلمانية صعبة فى تلك الفترة من الخمس سنوات الماضية، مؤكداً أن القيادة السياسية ونواب المجلس وضعوا ثقة فى الدكتور على عبد العال بخبرته القانونية والدستورية على قيادة هذه الدورة من البرلمان بخبرة وحنكة قانونية، خاصة بعد صياغة دستور جديد لمصر خلفاً للدستور السابق لجماعة الإخوان، وأيضاً تلك الفترة التى شهدت ثورتين متتاليتين وصولاً إلى بر الأمان، من خلال صياغة وتعديل قوانين تحمى مصر وشعبها خلال الفترة المقبلة، وذلك بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

علام عبد الله، مواطن من مدينة دراو، بمحافظة أسوان، وجه الشكر للدكتور على عبد العال، على فترة رئاسته للبرلمان، وعلق قائلاً: "لم نر إرهابا ونعيش والحمد لله فى أمن واستقرار"، مشيراً إلى دور البرلمان بقيادة الدكتور على عبد العال فى سن وصياغة قوانين ساعدت الدولة المصرية على دحر الإرهاب ومكافحته بشتى الطرق، وخاصة تعديل بعض مواد قانون مكافحة الإرهاب، وهو ما انعكس على الأمن والأمان والاستقرار الذى تشهده مصر مؤخراً، وساهم أيضاً فى التركيز على المشروعات القومية وبناء مصر الحديثة وعودة تدفقات السياحة بعد دحر الإرهاب، مؤكداً أن أهل مصر يتمنون له فترة رئاسة برلمان أخرى قادمة.

محمد طه، من أبناء محافظة أسوان، أشار إلى خبرة الدكتور على عبد العال، ابن محافظة أسوان، فى القوانين والتشريعات، والتى ساهمت بشكل كبير بعد دعم الدولة فى الحد من جرائم الإرهاب، معلقاً: "كيف لابن من أبناء الجنوب المعروفين بالطيبة والسلام ألا ينجح فى إختبار الأمن والأمان"، موجهاً الشكر للدكتور على عبد العال، على حكمته فى إدارة البرلمان بهدوء وإنقضاء دورته بلا مشاكل أو إثارة، متمنياً له دورة برلمانية أخرى مقبلة فى الأعوام القادمة.

329604-مواطنون-بمحافظة-أسوان-(3)

يشار إلى أن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، هو أحد أبناء نجع الشيخ إبراهيم، بمدينة دراو بمحافظة أسوان، متزوج ولديه بنت، وزوجته أستاذ بكلية الألسن جامعة الأزهر، وله شقيقان هما ربيع عبد العال، وكيل أول وزارة الصناعة بالوزارة، وشقيقه محمود عبد العال، ولديه 6 شقيقات كلهن ربات بيوت، التحق بالدراسة الابتدائية بمدرسة الشيخ عامر، ثم مدرسة دراو الإعدادية، ثم مدرسة كوم أمبو الثانوية، والتحق بكلية المعلمين بالمنيا، ورغب دراسة القانون فحول من كلية المعلمين إلى كلية الحقوق جامعة عين شمس، وتفوق فى الكلية ليكون الأول على دفعته.

332163-اليوم-السابع-مع-مواطنين-بمسقط-رأس-رئيس-البرلمان-(1)

سلك الدكتور على عبد العال، طريق النيابة العامة، وعين وكيلا للنائب العام من عام 1972 إلى عام 1976، وأثناء عمله بالنيابة حصل على الماجستير فى القانون، ولكنه عاد للعمل فى الجامعة ليعين مدرسا بكلية الحقوق جامعة عين شمس، ورشحته الجامعة للحصول على رسالة الدكتوراه من فرنسا، وبعد عامين من حصوله على الماجستير، عمل ملحقا ثقافيا فى سفارة مصر بفرنسا، وبعد فترة عاد إلى الجامعة ليعين أستاذا للقانون الدستورى، وبعد عام 2000 سافر للكويت ليعمل مستشارا دستوريا، وبعد عام 2007 عاد إلى عمله أستاذا للقانون الدستورى، وفى عام 2009 أصبح أستاذا متفرغا للقانون الدستورى، عين عضوا بلجنة الخمسين التى وضعت الدستور، وإختير ضمن لجنة العشرة التى راجعت الدستور بشكل نهائى، وإنضم إلى حزب ائتلاف دعم مصر، وخاض الإنتخابات ليصبح عضواً بمجلس النواب عن دائرة مركز دراو، وتم إختياره ليكون رئيسا لمجلس النواب.

 

803298-اليوم-السابع-مع-مواطنين-بمسقط-رأس-رئيس-البرلمان-(2)
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة