البابا تواضروس يقدم واجب العزاء فى القمص لوقا سيداروس أحد أشهر كهنة الأقباط

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 02:05 م
البابا تواضروس يقدم واجب العزاء فى القمص لوقا سيداروس أحد أشهر كهنة الأقباط القمص لوقا سيداروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى القمص لوقا سيداروس، كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج الإسكندرية (سابقًا)، وكاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا أبرآم، تورانس، كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية حاليًا، عن عمر تجاوز 80 سنة، بعد صراع مع مرض السرطان، وبعد أكثر من 53 سنة في خدمة االكنيسة.
 
 
وتقدم البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء إلى الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، ولمجمع كهنة الإيبارشية في رحيل الأب القمص لوقا سيداروس، بحسب بيان للكنيسة اليوم، كما تقدم بالتعزية أيضًا لمجمع كهنة الإسكندرية ولشعبها، في رحيل القمص لوقا الذي خدم خدمة مباركة، بكنيسة الشهيد مارجرجس بسبورتنج، لما يزيد عن ٢٢ سنة.
 
 
واسم القمص لوقا سيداروس بالميلاد، هو كمال خلف سيداروس والتى لقبته الكنيسة بـ"قارورة طيب"، وهو من مواليد  3 مايو 1940، وحصل على بكالوريوس العلوم في عام 1964، وسيم  القمص لوقا سيداروس كاهنًا في 17 مارس 1967بيد المتنيح - المتوفى -  البابا كيرلس السادس، ورسم في رتبة القمصية في ٢٩ أكتوبر 1989، غادر بعدها ليخدم بأمريكا
 
 
وشملت القمص لوقا سيداروس  قرارات التحفُّظ الصادرة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات في سبتمبر 1981، وكان ضمن المجموعة التي تم اعتقالها بسجن المرج، حيث قرر السادات التحفظ على البطريرك الراحل البابا شنودة الثالث فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وإلغاء قرار تعيينه، وتشكيل لجنة لإدارة الكنيسة.
 
وتم تشكيل لجنة  للقيام بالمهام البابوية ضمت خمسة أساقفة هم الأنبا مكسيموس، أسقف القليوبية، والأنبا صموئيل، أسقف الخدمات، والأنبا جريجوريوس، أسقف البحث العلمى، والأنبا أثناسيوس، أسقف بنى سويف، والأنبا يوأنس، أسقف الغربية.
 
وشملت قرارات التحفظ 8 أساقفة بسجن المرج هم الأنبا أمونيوس، أسقف الأقصر، والأنبا بمواك، والأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، والأنبا بيشوى، أسقف دمياط، والأنبا بيمن، أسقف ملوى، والأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، والأنبا فام، أسقف طما، والأنبا ويصا، أسقف البلينا، بالإضافةً إلى 24 قسيسًا منهم القمص إبراهيم عبده والقمص بولس باسيلى والقمص بيشوى يسى والقمص عبدالمسيح بسيط أبوالخير، وكان وقتها خادمًا فى الكنيسة،  والقس لوقا سيداروس، وتمت مصادرة عدد من الصحف من بينها الكرازة ووطنى، ووجُهّت اتهامات لهم بالتعصب وتعريض الوحدة الوطنية للخطر، كما وجهت للبابا تهمة الحض على كراهية النظام وإضفاء الصبغة السياسية على منصب البطريرك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة