القارئة ميرنا القمص يعقوب وليم تكتب: الحياة الفسفورى‎

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 02:00 م
القارئة ميرنا القمص يعقوب وليم تكتب: الحياة الفسفورى‎ شخص متفائل - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحياة ليست بمثالية، وليست هي العادلة في أغلب الأحيان.

الحياة ليست لونها وردي وليست هي السوداء

الحياة ليست زاهية وليست باهتة

قد تكون الحياة فسفوري يجذب العين وقد يؤلم أعين آخرين

وليست كل أحلامنا محط أنظار العالم وواجب تحقيقها ولا هي أيضا الحياة بذلك الظلم لتدمير جميع أحلامك

اعلم أن من فشل هو من أراد الفشل في قرارة نفسه أو بالمعني الأصح هو من استسلم لشعور الفشل في حياته.. والذي يحزن طوال الوقت هو من أقنع عقله بذلك.

السعادة ليست إجبار بل اختيارك الشخصي، ونعم يوجد أشخاص لا يختارونها رغبة في الاهتمام المرضي من الآخرين وذلك ما يسمي الاحتياج المرضي للفت الانتباة وجذب الانتباه.

أتريد حتي الآن ان تظل في دائرة الحزن التي لا تفرغ وأن تحزن علي حزنك الدائم وتفشل لفكرة الفشل، ألا يكفي هذا القدر من اليأس .

حان الوقت للوقوف. أتي الوقت الذي ستثبت للعالم من انت "ليس بمكانتك الاجتماعية أو بمالك الذي لا حصر له ولا ترتيبك الدراسي ولكن لأنك انت وليس أحد مثلك".

 أنت المتحكم أن تكون سعيدا راضيا وطموحا لحياة أفضل..

لا تتوقف!! بل ثابر وعاند.

 واسأل نفسك من عاش عمره كله حزينا؟!

لذا لا تستسلم.. اذا اردت شيئا بشدة فستصل إليه مهما بعدت مسافته.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة