أكد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن قادة الصين ووسائل الإعلام الصينية، ترغب فى فوز جو بايدن المرشح الديمقراطى، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "إذ حدث هذا ستمتلك الصين بلدنا، وستنهار أسواق الأسهم".
وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "وسائل الإعلام الصينية الحكومية وقادة الصين يريدون أن يفوز بايدن "بالانتخابات الأمريكية"، إذا حدث هذا "وهو ما لن يحدث"، فإن الصين ستمتلك بلدنا، وستنهار أرقامنا القياسية التى حققتها أسواق الأسهم حرفياً".
دونالد ترامب
من جهة أخرى قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس دونالد ترامب قام بمحاولة لتلطيف صورته السياسية المثيرة للانقسام، باستخدام موارد منصبه وصلاحيات الرئاسة فى مؤتمر الحزب الجمهورى، معتبرة ذلك خرقا للحدود التقليدية بين الحملة الانتخابية والحكم، فى محاولة لتوسيع شعبيته خارج المحافظين.
وذكرت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إن الليلة الثانية من المؤتمر شهدت تغييرا مفاجئا عما حدث فى الليلة الأولى، فبينما ركز المؤتمر على توقعات الخراب الاجتماعى والاقتصادى حال وصول الديمقراطيين إلى الحكم، أشاد المتحدثون فى الليلة الثانية، ومنهم ثلاثة من عائلة ترامب، بالرئيس باعتباره صديقا للنساء وداعما لإصلاح العدالة الجنائية.
ولم يكن هناك أى محاولة للتوفيق بين التنافر فى برنامج الليلتين، لاسيما التحول من خطاب يوم الاثنين حول "العصابة الانتقامية" التى تلوح فى الأفق إلى ثناء على قوة الخلاص الشخصية.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه لم يكن واضحا ما إذا كانت هذه المناشدة الجديدة ستغير رأى النساء والملونيين وآخرين الذين تشكلت لديهم آراء سلبية حول ترامب خلال السنوات الخمسة الأخيرة، على حد قول الصحيفة، فى ظل مزاعم الاعتداءات الجنسية الموجهة ضده وسياسات المتشددة مثل قمع المهاجرين على الحدود.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الحديث عن جائحة كورونا ظل ضئيلا إلى حد كبير فى الخطابات التى ألقيت فى المؤتمر، حتى تحدثت عنها ميلانيا ترامب بشكل مباشر حينما أعربت عن تعاطفها العميق مع الأشخاص الذين فقدوا أحبائهم.
ورأت نيويورك تايمز، أن ميلانيا قدمت نفس النهج الذى يطرحه زوجها، حيث وبخت وسائل الإعلام لتركيزها كثيرا على القيل والقال، وأعربت عن أسفها للمعاملة التعسفية للأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعى والجانب السلبى للتكنولوجيا.