قصة هروب 5 مذيعات من "الجزيرة" 2010 بسبب مضايقات لا أخلاقية من وضاح خنفر

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 09:06 م
قصة هروب 5 مذيعات من "الجزيرة" 2010 بسبب مضايقات لا أخلاقية من وضاح خنفر مدير قناة الجزيرة القطرية الأسبق وضاح خنفر
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الكاتب السعودى، محمد الساعد، عن فضيحة لا أخلاقية من العيار الثقيل، بطلها مدير قناة الجزيرة القطرية الأسبق، وضاح خنفر فى عام 2010، حيث هربت 5 مذيعات من جميلات الجزيرة من الدوحة العام 2010 بعدما اشتكين من مضايقات لا أخلاقية داخل القناة.

وشكلت وقتها فضيحة من العيار الثقيل زلزلت عرش وضاح خنفر، وكانت الضربة القاصمة والفخ الذي جهز له فى إطار صراعه مع عزمى بشارة عضو الكنيست.

وبحسب الكاتب السعودى فى مقاله بصحيفة عكاظ،: حاول خنفر إخفاء الأمر وقام بعمل تحقيق داخلي وحملهن مسؤولية الشكوى، لكن كرة الثلج التي عصفت بحرملك الجزيرة ابتلعته في نهاية الأمر ليخرج من قطر ومن الجزيرة العام 2011، ليخرج من الجزيرة يجر أذيال الهزيمة، ويعلن بعدها عزمي بشارة سيد الإعلام القطري بجناحيه الإسلاموي محطة الجزيرة، والقومي قناة «العربي».

ووفقا للكاتب: لم يكن وصول عزمي مصادفة ولا اختياره الدوحة مضطرا عليها، لكنه جزء من الاتفاق السري بين الحكومة الإسرائيلية والقطرية بضرورة وجود «ضابط اتصال» رفيع بينهما يكون قادرا على نقل وجهات النظر وقيادة المشروع المشترك.

في تلك الفترة بدأت ولادة قطر «أم المتناقضات.. وفي الوقت الذي كان عزمي بشارة يؤثث فلته الفاخرة في الدوحة ويجهز لمشروعه القادم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كان على الناصية الأخرى من الشارع بيت ومكتب يوسف القرضاوي الذي أسس في قطر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العام 2004.

وجد وضاح خنفر نفسه متراجعا أمام تعاظم مكانة عزمي بشارة وقربه من حمد بن خليفة وأصبح الاثنان يتنافسان على قلبه وجيبه، لكن عزمي انتصر أخيرا بسبب جنسيته الإسرائيلية وعلاقاته مع الموساد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة