تعرض مروان محسن مهاجم الأهلى لموجة من الانتقادات طوال الأيام الماضية، وتحديداً بعد مباراة القمة بين الأهلى والزمالك التى فاز فيها الأخير بثلاثة أهداف لهدف بالدورى، ووجه كثيرون سهام النقد للمهاجم الدولى لاسيما بعدما ظهر فى إحدى الهجمات للأهلى يعود للخلف تاركاً فرصة تسجيل هدف التعادل لفريقه ظنّاً منه أن الكرة "تسلل".
الحملة التى تعرض لها مروان محسن كانت قاسية وصعبة للغاية، خاصة أنها جاءت من كثيرين، سواء عبر منصّات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أو الخبراء أو زملاء سابقين لمروان فى الملاعب، فيما ظهر البعض مُدافعاً عن اللاعب مُطالبين بضرورة عدم "ذبحه" كروياً.
وبعد أيام من الهجوم الكاسح الذى تعرض له مروان وقبل ساعات من مباراة الأهلى أمام الجونة فى التاسعة مساء اليوم، الأربعاء، بالدورى وتساءل كثيرون فى الشارع الكروى هل ينجح مروان فى استغلال "موجة" النقد العاتية من أجل الانتفاضة والرد عليها إيجابياً وعملياً فى أرض الملعب، ويستعيد حاسة التهديف أم يفشل فى مواجهة تلك الحملة الشرسة ويواصل السقوط فى بحر "العقم التهديفى" بشكل يمنعه من الحفاظ على مكانه فى الأهلى ويضطر للرحيل عن القلعة الحمراء سريعاً.
الجهاز الفنى للفريق رفض استبعاد مروان محسن من قائمة الأهلى لمباراة الجونة الليلة، رغم الحملة الضارية التى تعرض لها، وأصر على ضم اللاعب والاستعانة به، وتبقى مشاركته فى المباراة حسب مجريات اللقاء ورؤية السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق، ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح مروان فى الانتفاضة أم يستسلم ويغرق فى بحر الفرص الضائعة ليرحل عن الأهلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة