عقد الاجتماع الخامس لمجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب الدورة التاسعة، برئاسة محمد رشاد، الذى أعرب عن تضامن الاتحاد مع لبنان والناشرين اللبنانيين جراء الكارثة التى حلت بهم، وقد تم الوقوف دقيقة صمت احتراماً لشهداء بيروت ورفضاً للاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى.
واستعرض جدول الأعمال متمنياً من الزملاء ضرورة العمل خلال هذه الفترة بنشاط أكبر والبحث عن بدائل لتسويق الكتاب لرفع المعاناة عن الزملاء الناشرين.
ومن أبرز النقاط التي تم مناقشتها: "التقرير المالي والوضع المالي في لبنان وشراء مقر في القاهرة، كما تم مناقشة المركز المالي نهاية النصف الأول من العام الحالي 2020 والذي حقق رصيد فائض 9294 دولار أمريكى، وتأثير إعفاء اشتراكات عام 2020 على الميزانية، وضرورة البحث عن جهات داعمة لأنشطة الاتحاد، كما تم بحث بدائل شراء مقر فى القاهرة .
كما تم مناقشة أنشطة اللجان وبعضها لجنة الملكية الفكرية التى حققت فى 29 شكوى، واتخاذ قرارات فيها جميعًا، ووضع الدور المعتدية والمصنفات المقلدة على القائمة السوداء، ومناقشة المقترحات التى وردت من أعضاء الجمعية العامة بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية.
ولجنة المعارض العربية والدولية التى تتابع مع مديرى معارض الكتب العربية أولاً بأول دراسة وضعية المعارض بعد كورونا ومصيرها، وظروف مشاركة الناشرين العرب وتأمين سلامتهم، ولذلك عقد اجتماعان مع مديرى معارض الكتب العربية خلال شهرى يوليو وأغسطس 2020، ووضع تصور لإقامة معارض افتراضية.
أما لجنة تطوير الأداء المهني التي تبحث وتفاوض المنصات الإلكترونية للحصول على أفضل العروض للأعضاء، وكذلك استبيان عن تداعيات انتشار كورونا على أنشطة الناشرين، والتحضير لعمل استبيان حول الميول القرائية وتطوير صناعة النشر، مع تأكيد ضرورة توعية الناشرين غير المشاركين بالنشر الإلكترونى، بضرورة الإسراع بتطوير أعمالهم ونشرها إلكترونياً خاصة فى ظل مستجدات كورونا وتأجيل معارض الكتاب وغلق للمكتبات.
وعن لجنة تنمية الموارد ومحاولات بحثها عن جهات داعمة للاتحاد وخاصة فى الكويت، واستمرار تجميع مشاركات الأعضاء بجائزة الدكتور عبد العزيز المنصور – الدورة الثانية.
كما تقدم اتحاد الناشرين العرب بالشكر والتقدير لكلى الجهات الحكومية والثقافية فى المغرب ومصر والكويت والإمارات على قيامهم بدعم ناشريهم خلال هذه الفترة الحرجة، متمنين أن تخطو باقى الدول الأشقاء نفس الخطوات حفاظاً على صناعة النشر العربى.
كما بحث الأعضاء إقامة مؤتمر الناشرين العرب الخامس عن بعد، وتم طرح عدة مقترحات، كما تم تكليف لجنة التحضير للمؤتمر بالبدء بالتواصل مع المتحدّثين والجهات الثقافية والحقوقية والدولية وتنفيذ المؤتمر والإعلان عنه قبل نهاية العام الحالى.
كما أنه جارى الإعداد لدراسة لعمل قاعدة بيانات للكتاب العربي وسيتم التواصل مع جامعة الدول العربية ليتم برعايتها ودعمها.
وقد أكد المشاركون ضرورة العمل الجماعى وتواصل كل الأعضاء مع الجهات الحكومية والثقافية ومجالس النواب كلّاً بدولته للحصول على الدعم والشراء من الناشرين للمكتبات والجامعات والمدارس والوزارات.
كما طالب مجلس غدارة الاتحاد، برصد ومعاقبة كل المقرصنين والمزورين الذين اتخذوا من جائحة كورونا فرصة للاستيلاء على ما ليس لهم حق فيه.
وقد أوضح الرئيس محمد رشاد تواصله مع جامعة الدول العربية والإلكسو واستجابتهم السريعة والمهمة بعرض مقترحات اتحاد الناشرين العرب لحماية حقوق الملكية الفكرية على اجتماعات وزراء الثقافة القادمة لبحثها ومناقشة آليات تنفيذها.