يستحق بجدارة لقب أيقونة التحدي إنه الطالب محمد عمر خيري الذى حل ضمن أوائل دفعة 2020 لكلية الحقوق جامعة الزقازيق، لحصوله على تقدير عام ممتاز بمجموع 95% وقد أكد الطالب المتفوق المصاب بضمور العضلات ، والذي سبق و حصل على الطالب المثالي بالكلية، أن مشواره كان مليئا بالصعوبات لكن إيمانه بالله ودعم أسرته كانا دائما كانوا الحافز للتفوق، واستكمال طريقة في الحصول على درجتي الماجستير و الدكتوراه .
و أضاف بقوله لـ "اليوم السابع": "لا يوجد كلمات تصف فرحتي فرحتي، لكن هذا التفوق جعل إحساسي بالمسئولية أكبر، وعلى أن أخدم المجتمع من خلال القيام بدوري في معالجة المشكلات وتوضيح أن دراسة القانون ليس لتوقيع العقوبات فقط، فالقانون موجه للمجتمع لمعالجة الظواهر السلبية".
و أضاف: حصلت على امتياز على مدار الأربعة سنوات، وعلى لقب الطالب المثالي وشاركت في ملتقى شباب الجامعات الأول لتحدي الإعاقة في جامعة المنيا و حصلت على مركز الأول في مسابقة معلومات العلمية، وحصلت على الطالب المثالي على مستوى الكلية ثم الجامعة وشاركت في اللقاء القمي السادس للطالب و الطالبة المثاليان بالفيوم وحصلت على جائزة لجنة التحكيم و ألقيت كلمة الشباب.
و أكد: ولدت بضمور كلي للعضلات يمنعنى من القيام بأي حركة مثل أي إنسان طبيعي، ووالدي أصرا على أن ألتحق بالتعليم و رفضا الاستلام لنصائح الآخرين بتركي في المنزل، وكانت والدتي تحملني يوميا للذهاب للمدرسة وحتى في المرحلة الجامعية كانت تتولى توصيلي لحضور محاضرات و انتظاري طول اليوم و العودة بي".
وأضاف: "أكثر صعوبات تحديتها في حياتى رفض المجتمع لمثل حالتى الصعبة، غير أننى أصريت على التحدي وكنت الأول باستمرار بامتحانات عادية و ليست امتحانات دمج ، ودخلت علمي علوم في الثانوية العامة بهدف تحقيق مجموع كلية الطب بالرغم اني لن التحق بسبب ظروفي، و بالفعل حصلت على 98%، و التحقت بالحقوق لكونها تناسب ظروفي .
و يكمل: "من أسعد لحظات حياتى عندما تحققت أمنيتى بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر شباب الجامعات قبل عامين ، في هذه اللحظة كانت المشاعر كلها رهبة و حب ولكن في لحظة التكريم و نزول الرئيس لتسليمه شهادته التكريم شعرت بإحساس لا يوصف من التقدير والاحترام و الحب للرئيس".