قالت دار الإفتاء إن صوم التطوع غير الواجب تجوز فيه النية قبل الزوال؛ فعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأتيها وهو صائمٌ، فيقول: «أَصْبَحَ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ تُطْعِمِينِيهِ؟» فتقول: لا، فيقول: «إِنِّي صَائِمٌ» رواه النسائي.
قال العلامة الشيرازي في "المهذب" (1/ 332): [وأما صوم التطوع فإنه يجوز بنيةٍ قبل الزوال] اهـ.
وعليه: فيجوز للسائل صيام يوم عاشوراء إذا نوى الصيام قبل الزوال -قبل دخول وقت الظهر بقليل-؛ باعتباره من صوم التطوع.
يوم عاشوراء
وكانت قد قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إنه يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا دون صيام يوم قبله أو بعده وهذا العام يوافق يوم السبت ويجوز هذا أيضا.
وتابعت: الجمهور من العلماء يرى أنَّه يجوز صيام يوم السبت منفردًا إذا كان هناك سببٌ لهذا الصوم؛ وذلك كما إذا وافق يوم السبت عادةً للصائم؛ كمَنْ يصوم يومًا ويُفْطِر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان مَثَلًا، أو إذا صام الشخص يوم قبل السبت أو يومًا بعده، ومن صام تاسوعاء وعاشوراء فصيامه صحيح ولا يلزمه يوم ثالث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة