انتجت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم الخميس، الجزء الثالث من فيلم "تاريخ الكنيسة الأسقفية فى العالم"، والذى يسرد قصة الملك هنرى الثامن الذي أعلن استقلاله بكنيسة إنجلترا بعيدًا عن كنيسة روما.
تناول الفيلم قصة الملك هنرى الثامن، وكيف ارتبطت قصة طلاقه بنشأة الكنيسة الأسقفية، إذ نفى الفيلم هذه الشائعة موضحًا أن الملك هنرى الثامن كان ينجب الفتيات فقط فى حين أنه يجب على الوريث أن يكون ذكرًا فتزوج من الملكة كاثرين أوف أريجون والتى كانت زوجه أخيه قبل أن يتوفى.
وسرد الفيلم، أن الملك هنرى الثامن ذهب لبابا روما يطلب منه بطلان زواج من كاثرين، ظنا منه أن هذه الزيجة التي تخالف الكتاب المقدس تسببت في لعنة حيث تخالف الوصية "لا ينبغى أن يكشف أحد عورة أخيه"، ولكن بابا روما رفض طلب البطلان، وقرر حينها هنرى الانفصال بكنيسة إنجلترا، و منذ ذلك الحين بدأ الإصلاح في الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى إنجلترا.
أشار الفيلم إلى بدء انفصال الملك هنرى الثامن عن كنيسة روما ودعا "توماس كرانمر" حتى يكون أول رئيس لكانتربرى ويقود الكنيسة فى إنجلترا، حتى يضمن وجود الكتاب المقدس فى كل مكان، لكي تنتشر كلمة الله في الكنيسة التي تجمع بين كونها مصلحة وتتمتع بمبادئ العبادة الكاثوليكية.
كما كشف الفيلم، بعد ذلك عن ميلاد وريث جديد للعرش وهو "ادوارد السادس" وتحدث الفيلم عن توليه العرش فى سن صغير بعد وفاة "هنرى"، وكيف أعده "توماس كرانمر" روحيًا وكيف بدأ حينها توماس إعداد (كتاب الصلاة العامة) سنة 1552، وكان يحتوى على أجزاء كبيرة جدا من الكتاب المقدس، و أضاف القراءات اليومية الموجودة فى الكنائس الجامعة حتى الآن، وقد بدأ توماس كرانمر فى وضع بنود العقيدة الأسقفية الأنجليكانية واسمهم الـ 39 بند للعقيدة الأسقفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة