ارتفع عدد البالغين الأوروبيين الذين يقضون أكثر من أربع ساعات ونصف في الجلوس يوميًا بنسبة 8٪ ، وذلك وفقًا لبحث قام به فريق من الباحثين من جامعة خوان كارلوس.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة استقصائية شملت 96004 من البالغين فى جميع أنحاء الاتحاد الأووبى لدراسة التغيرات فى مستويات السلوك المستقر، ووجد الباحثون أنه فى عام 2002 كانت النسبة المئوية للبالغين الذين ظلوا يقيمون أكثر من 4 ساعات ونصف فى اليوم 49.3% لكنها ارتفعت الآن إلى 54.3%.
وفى إسبانيا ارتفعت نسبة الذين يجلسون أكثر من 4 ساعات ونصف إلى 3.9% ، و7.4% فى ألمانيا، و17.8% فى فرنسا، و22.5% فى بريطانيا، وفقا للدراسة.
ونقل موقع "انفو سالو" الإسبانى قال أحد القائمين على الدراسة، جيان مايو موريس، "يرتبط الجلوس لأكثر من 4 ساعات ونصف فى اليوم بزيادة المخاطر بأمراض القلب ويشير الباحثون إلى أن انتشار السلوك المستقر قد زاد فى جميع أنحاء أوروبا ويمكن أن يكون لذلك آثار كبيرة على صحة الجميع".
لفحص السلوك المستقر لدى البالغين ، حلل المؤلفون البيانات التي تم جمعها في 2002 و 2005 و 2013 و 2017 كجزء من أربعة استطلاعات خاصة بمقياس الضغط الأوروبي الأوروبي حول الرياضة والنشاط البدني. خلال الاستبيانات ، أكمل المشاركون استبيانًا قيم عدد الساعات في اليوم الذي يقضونه في ممارسة النشاط البدني أو الجلوس. كان متوسط عمر المشاركين 50 عامًا.
وجد المؤلفون أن نسبا مماثلة من الشباب وكبار السن كانوا مستقرين طوال فترة الدراسة ، على الرغم من أن نسبة البالغين المستقرة كانت في المتوسط أعلى قليلاً بين الشباب. بين عامي 2002 و 2017 ، تقرر أن 55.6 % ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا و 58.3 % ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا كانوا غير نشطين بدنيًا.
كانت الفئة العمرية التي شهدت أكبر زيادة في الخمول البدني في عام 2017 هي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عامًا ، مع زيادة بنسبة 15.3 %في عدد البالغين الذين يجلسون لأكثر من أربع ساعات ونصف في اليوم ، التي ارتفعت من 43.7٪ إلى 50.4٪.
وقال موريس "نرى ان الزيادة الملحوظة فى انتشار الخمول البدنى يمكن أن تعود الى ارتفاع الأشخاص المستخدمون للتكنولوجيا مثل الهواتف الذكية وخامات البث اثناء العمل وأيضا اللعب على الهواتف ،ولذلك فيجب على الحكومات التركيز على تقليل مقدار الوقت الذى يقضية الناس فى الجلوس كل يوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة