فيديو وصور.. وائل الليثى فنان يعيد ألحان وغناء الزمن الجميل على شواطئ سيناء

الخميس، 27 أغسطس 2020 03:00 ص

الفنان وائل محمد الليثى

شمال سيناء _ محمد حسين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الحين والأخر، وبعد مغيب الشمس، ينبعث من على شاطئ العريش بشمال سيناء صوت دندنة وعود هادئة على أنغامها يتردد صوت يشدوا بأغانى الزمن الجميل.

هذه الدندنة وهذا الصوت هو إحياء لزمن الفن الأصيل على شاطئ العريش، يقوم به الفنان السيناوى "وائل الليثى"، يطرب بأدائه من يسمعه من عشاق الطرب الأصيل.

قال الفنان وائل محمد الليثى لـ"اليوم السابع" بدايته من عام 1995 بعد تخرجه من معهد الموسيقى العربية بالقاهرة، وتعهد على نفسه إلا يكون " فنانا " إلا فى الأصيل من الطرب والتواشيح الدينية لكبار المنشدين، حتى أصبح الفن مهنة وليس هواية استطاع بعد تخرجه من المعهد العالى للموسيقى العربية شعبة غناء أن يعمل فيه بالقاهرة، بفرقة الموسيقى العربية، ثم انتقل للعمل فى مملكة البحرين وأخيرا فى المملكة العربية السعودية، ولم ينسى نصيب موطنه مدينة العريش، حيث تولى لفترة وجيزة قبل سفره قيادة فرقة الموسيقى العربية بالثقافة الجماهيرية بالعريش.

وأضاف الليثى، أنه يؤدى لكبار الموشحين الدينيين ونجوم الطرب الأصيل، ويفتخر بذائقة جمهوره الذين غالبيتهم من فوق 30 سنة ممن يصفهم بأصحاب الأذن الذواقة، وممن تألفت مسامعهم مع الأصيل من الفن.

وأشار وائل الليثى، أن تواجده ليلا على شاطئ العريش ليس بمواعيد ثابتة حيث يستغل فترة تواجده الصيفى فى مدينة العريش، ويتخذ له مقرا على شاطئ الحى الذى تربى فيه بمدينة العريش وهو حى " أبو صقل"، وعلى شاطئه يلتقى أصدقائه وذويه فى جلسات فن أصيله تجذب اليها هواة ومتذوقى الموسيقى القديمة، وجميعهم يسعدون بهذه اللقاءات الفنية التلقائية التى هى بلا موعد ولا مكان بعينه محدد سلفا.

وأوضح وائل، أن مثله الأعلى فى الفن، الفنان الكبير عبدالحليم حافظ، وفى أداء الألحان بالعود الفنان فريد الأطرش ونصر شما، موضحا أن بدايته مع الفن الذى أصر أن يكون دراسة وليس إكتساب مهارة، كانت فيها نوع من الصعوبة من جانب الأسرة التى إقتنعت بعد ذلك بدوره كدارس للفن فكانت فى المراحل التاليه هى السند له والمشجع الأول .

واختتم الليثى أن الفن غذاء روح وعقل، ومطلوب نشر ثقافة الفن أكثر فى شمال سيناء تحديدا وتشجيع الشباب للإقبال عليها لتفرز جيل جديد من فنانين كبار يتسلمون الراية بعيدا عن إسفاف وإساءة للفن والطرب المصرى الأصيل بكل ألوانه وأنواعه.